الترويج التصادمي. علاج للإفلاس- محمد ولد سيدي

اثنين, 09/07/2020 - 15:30

لم يدرك كثير من المسلمين الأسباب الرئيسية التي يلجأ إليها بعض الكتاب من أصحاب الفكر المسموم والمؤسسات ذات الصلة بالنشر والأعمال خاصة في المجتمعات الغربية ،من أجل الشهرة، فتعوض الكساد والإفلاس والإنحطاط الفكري، بالمس بالمعتقدات الإسلامية،فتقوم المظاهرات، والإقبال الشديد على قراءة تلك المنشورات التي ندينها بالطبع، ونستنكرها، وقوع صدامات ومظاهرات وتخريب وعنف، هذه مادة إعلامية، ترويجية، عكسية، تخدم أعداء الإسلام والمسلمين، أكثر من الأمة الإسلامية نفسها، فكل عنف، وكل شغب، يروج في الدوائر الغربية أنه يرتبط بالإسلام، وأن المسلمين إرهابيون...وأعداء الحضارة!
وعليه فإن إعادة نشر رسوم جريدة شارلي أوبدو الفرنسية، لإستفزاز مشاعر المسلمين ،الغاية منها تقديم مادة إعلامية، مدفوعة الثمن، هذا النوع من الإعلام الساخر، لا يلفت الانتباه لدى الشعوب المتمدنة،بقدرما هو للتسلية فقط...
مرة أخرى، ندين المساس بالمقدسات الإسلامية، القرآن الكريم، والرسول صل الله عليه وسلم ،والأماكن المقدسة، ويكفي من الرد المتحضر الكتابة والحجج الدامغة، والإبتعاد عن العنف المشوه للدين.
تكررت المنشورات المناوئة للإسلام في الأعمال الأدبية الغربية والصحف والمجلات، من كتاب سلمان رشدي، الى الجريدة الدانماركية، ثم جريدة شارلي أوبدو الفرنسية...
الإدانة مطلوبة، وواجبة، في مثل هكذا أعمال، والعنف يحقق لهم أهداف...
المساس بالمقدسات، ترويج تصادمي، يغذي صدام الحضارات...
مسلم..وأفتخر..