يوم سقطت المنصة، قراءة على ضوء إلغاء مبادرة اركيز- محمد ولد سيدي

جمعة, 08/21/2020 - 15:36

يوم سقطت المنصة، تنافس أطر كل ولاية دعما لولد عبدالعزيز...
يوم سقطت المنصة، تنافس أطر كل وزارة، دعما لولد عبدالعزيز...
يوم سقطت المنصة، جيء بأحياء ترحيل ولد عبد العزيز...
يوم سقطت المنصة، حضر الأباطرة، والنبلاء، ورجال الأعمال، والدكاترة، والشعراء دعما لولد عبدالعزيز...
السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، 40 سنة تكفيك ،في قراءة ربان المبادرات، احذرهم، فلو كان فيهم خيرا، لوجده، ولد الطائع، ومن بعده ولد عبد العزيز، وقبل ذلك سيدي ولد الشيخ عبدالله...كافح الفساد ،وحاسب كل مختلس، وأحكم بالحديد والنار، من أجل المصلحة العامة، الشعوب المريضة، تحتاج لأدوية فعالة، وأفضل دواء فعال، هو " محاربة الفساد " ،أفضل دواء هو إسترجاع الأموال المنهوبة في العشرية المنصرمة، وفي غيرها...
شكرا رئاسة الجمهورية، على إلغاء، مبادرة التلون، التي كانت ستقام في اركيز، في زمن إجتماع أكثر من إثنين، مغامرة، وفي زمن يرزح فيه رئيس المبادرات والتطبيل، وراء الكواليس بسبب الإختلاس وتأييد البطانة الفاسدة ، من أدى به الى تذوق طعم السجن، ونتانته، إنهم المتلونون، أصحاب المصالح الضيقة، الداعمون للفساد، المناوؤون للإصلاح...غوغل مازال يحتفظ بأقوالهم، ومسرحياتهم، وتأييدهم لمأمورية ثالثة، عزيز لاترخوه بيديكم، عزيز اراعي افش فيه مصلحة موريتان، مااراعو نحن فيه، هذا غيظ من فيض من أقوال المتلونين، باعة الضمائر، المتاجرون بالمبادئ...
في المبادرة التي كانت ستقام ربما ترفع فيها لافتات داعمة لولد عبدالعزيز، لأن مكان المهرجان، سبق وأن اجتمع فيه ساسة، وأعيان المقاطعة، والولاية معا، وعيالهم، داعمون، ومتمسكون ببرنامج ولد عبد العزيز، يوم سقطت المنصة، كانوا هناك جميعا...
إذا أتت سياسة " محاربة الفساد "، أكلها، فإن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، سيكتب ضمن فريق العظماء من العالم، الذين لم خلدوا أسماءهم في سجل الخالدين في الذاكرة الجمعوية للشعوب، مهاتير محمد، لولا ديسيلفا، وليكوان يو، بول كاغامى، الملك فيصل، رجب طيب أردغان...