الصراع يجب أن يكون كيف ننجح، ،لا كيف نصفق؟؟ - محمد ولد سيدي

ثلاثاء, 06/30/2020 - 16:26

الى أنصار ولد عبد العزيز وأنصار ولد الشيخ الغزواني إنعقاد أي قمة في نواكشوط، وترأس موريتانيا لأية قمة في الخارج مكسب للبلاد عموماً،وشرف لها وتألق لدبلوماسيتها التي لا ينكر أحد أنها عادت الى سابق عهدها في زمن العشرية- الكذب احرام - والحك ينكال- ولا ينكر أحد أن الدبلوماسية الموريتانية بلغت أوجها في عهد الرئيس المؤسس المختار ولد داداه، ولما رحل، رحلت معه، وأصبح المقعد الحاضر/ الشاغر هو مقعد موريتانيا إذا حضرت لم تستشر وإذا غابت لم تسأل!!!
الحظ والكاريزما دورهما، ولد عبد العزيز رمى بنفسه في عدة أزمات دولية، وفرض وجود موريتانيا، ترأس على العرب والأفارقة، في نواكشوط وأغنياء العالم حضروا الى نواكشوط وفتحت دول عظمى وأخرى وازنة، سفارات لها في عاصمة الشعراء والفقهاء والبدو الرحل و تسابقت كبريات الشركات العابرة للقارات للإستثمار في موريتانيا: كوس موس و BP و توتال...كما حل ولد عبد العزيز أزمات إقليمية في القارة السمراء : في ساحل العاج، وغامبيا و غينيا، وحط الرحال ليلاً في فيافي " أزواد " والرصاص الحي يتطاير فوق رأسه، و يخرج عن يمينه ويساره مما شجع الدول العظمى على إتخاذ موريتانيا دولة محورية في شبه المنطقة خاصة في دول الساحل التي أنشأ تكتلها الخماسي في العاصمة نواكشوط.
اليوم تأخذ قمة الساحل رونقاً ،ووجهاً في عهد خلفه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هو الآخر لم يخيب آمال الموريتانيين، وواصل قيادة موكب الدبلوماسية الموريتانية في المشرق والمغرب و حتى في الغرب فحضر العديد من القمم ووصله العديد من الوفود الأجنبية.
الصراع يجب أن يكون كيف ننجح، كيف نبني الوطن، كيف نتخطى الصعاب، ونتغلب على المعوقات، لا كيف نصفق، وكيف نبالغ في المدح والتطبيل؟
موريتانيا قوية ~ متحدة ~ غير فقيرة، ولا مفقرة- تجمعنا..