أصر رئيس الجمهورية السيد محمد ول عبد العزيز على المضي قدما في تمرير مشروعه الإصلاحي عبر الإستفتاء مستخدما المادة 38 من الدستور وفي بداية حديثه أعطى الرئيس اشارة واضحة حول إصراره على تنفيذ اصلاحاته الدستورية المتعلقة بتغيير العلم والنشيد حيث رحم على أرواح الشهداء والمقاومة الوطنية متجاهلا أهمية الجيل المؤسس .
وتطرق ول عبد العزيز إلى موضوع الشيوخ و قلل من أهميتهم وردد حديثة في النعمة حول ضرورة خروجهم من المشهد واستبدالهم بالمجالس المحلية .
وفيما يخص ضرورة حوار سياسي جديد قال ول عبد العزيز أنه دعا حوارات عدة ولا مجال لحوار آخر مع المعارضة مع أن الباب مفتوحا للقاء أفراد من عائلة المعارضة أومجتمعة .وعن تحديد الإستفتاء قال ول عبد العزيز أنه يعني اللجنة المكلفة بالعمليات الإنتخابية .وفي موضوع الحريات أعطى ول عبد العزيز العنان للصحافة أن يقولوا ماشاؤوا ورغم مطالب البعض بإفلاس المؤسسات الإعلامية الحرة وعد الرئيس بمساعدة إن تحسنت الظروف أو تم تصدير الغاز.