تطوع أكثر من 4000متقاعدا من عمال الصحة في ابريطانيا لما تفشى وباء كوفيد ١٩في لندن...إلا أن الحكومة ضاعفت لهم رواتبهم على هذا العمل البطولي...فلماذا لا نقلدهم في هذا الإجراء؟
في زمن الكريهة يعرف الرجال ..معركة كورونا، هي أم المعارك ،انحسار المرض، تطويقه، شفاء المرضى، السيطرة على كل نقطة، توفير كل المستلزمات الضرورية في كل مركز صحي، وفي كل مستشفى، توفر الموارد البشرية والإقتصادية اللازمة لكل المواطنين، معاقبة كل المخالفين للتعليمات الحكومية مهما كانت رتبهم، وإنزال أشد العقوبات عليهم، ففي مثل هذه الظروف، يستغل الممتلئة بطونهم من المال الحرام فرصتهم، المهربين، والمتاجرين بالمصلحة العامة " كصأحباب تهريب شاحنة تحمل 32000 من مستلزمات الجائحة ...
ماعلينا إلا أن نساهم في التوعية ضد فيروس كورونا، ونساعد السلطات العمومية في نصيبها من معركة العالم، لكننا بالمقابل نطالب منها المزيد ،وتستدعي الأطباء المتقاعدين، وتضيفهم الى اطقمها، و تمنحهم نفس رواتب الموظفين، وتزيد على ذلك، لكسب المعركة، أو تسجيل أخف الخسائر، فالأمنيات لا تتحقق المطالب، وصندوق التبرعات كفيل بتلبية هذه المسائل الضرورية، إننا في ظرفية استوى، فيها سائق التاكسي، والحرفي، والتاجر، والعاطل، وقل فيها رغد العيش، وعم فيها الكساد، الكل مكبل ،ولاصوت يعلو فوق صوت الوقاية والهدوء...
عودة متقاعدي الصحة - وهم أكثر خبرة- يساعد في لي أذرع كورونا....
الزموا أماكنكم، تسلموا من كوفيد 19