زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للمستشفى الوطني ميسم على جرح - محمد ولد سيدي كاتب ومدون

خميس, 02/13/2020 - 21:21

وضعت زيارة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للمستشفى الوطني الميسم على الجراح ، أجهزة معطلة يجب تغييرها فضلا عن الحد من قلة الأدوية...
تبين للجميع أن المسافة بين الصيدليات ، وحرق شانتيوهات من الأدوية المزورة، أباد أصحابها مئات الأنفس منذ عشرات، والزيارات المكوكية الباهظة التكاليف، لا تفيد في شيء، في الوقت الذي يكابد فيه المرضى شتى أنواع الألم، ألم امتصاص الجيوب، وألم امتصاص الدماء، بفعل الباعوض، والروائح النتنة.
في الشهر الماضي، غردت قائلا: إن المسافة بين الصيدليات شكلية ، وحرق شانتيوهات من الأدوية الفاسدة لن يعطي ثمرته إلا إذا ودع أباطرة مستوردو الأدوية المزورة في السجون وصودرت أموالهم،فبعث لي " مستور حال " في الوزارة صورة للوزير مع عسكري أعياه المرض لولم يكتب عنه المدونون لماشعر به الوزير، المهم أن تلك حسنة تذكر للوزير عنايته بأي مواطن كان، ولكن، حالة واحدة لا تمثل شيئا من مشاكل قطاع الصحة ،ومستور الحال هذا، لا أدري، هل ذهب في شهداء الخميس، أم ازداد خشية، وخوفا من أن تطاله لعنة التغيير و الإصلاح.
قصارى القول أن زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للمستشفى الوطني، المفاجئة، لها ما بعدها، وذكرت مستور الحال ذلك أن الكلام شيء، والأفعال أشياء أخرى...نتمنى أن يكثف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من الزيارات اليومية المفاجئة للقطاعات الخدماتية، سيرى، كما رأى، في المستشفى الوطني، أنهم يحجبون الحقائق، كما ألفوا مع الرؤساء السابقين، وسيعلم الرئيس غزواني، كما علم ولد عبد العزيز، قبل ذلك أن الطواقم الإدارية، يوجد من بينهم من لايعرف للعهد معنى، ولا يعرف معنى للإخلاص، ولا يعرف معنى للوطن، والوطنية.
الوطن فوق كل اعتبار///