أصدرت منسقية الدفاع عن المدرس بيانا عن الإضراب العام الذي بدأته على عموم التراب الوطني من أجل زيادة الأجور والرفع من المستوى المادي للمدرس الإضراب نجح بنسبة 50- 100% في الداخل بينما تراوحت النسبة في العاصمة نواكشوط من 40/ 60%في بعض المؤسسات هذا وأصدرت منسقية مقدمو خدمات التعليميه الأخرى البيان التالي:
منسقية مقدمي خدمات التعليم

بيان

لقد سطر المناضلون في منسقية مقدمي خدمات التعليم من أساتذة ومعلمين في الأيام المنصرمة منذ انتهاء فترة التكوين وإعلان التحويلات وإصدار مذكرة من طرف الأمينة العامة لوزارة التعليم تبين طبيعة العقد الإستخفافي الظالم لهذه الفئة المتميزة والمصطفاة من الصفوة من حملة الشهادات الذين لبوا نداء الوطن من أجل وضع أسس سليمة للمدرسة الجمهورية وإصلاح التعليم عبر كفاءات وطنية شابة لها القدرة على البذل والعطاء فكان عقد العمل المقدم من طرف الوزارة مخيبا لآمالهم قاتلا لطموحاتهم في العدالة والمساواة والظروف التي تمكنهم من أداء مهمتهم النبيلة في إخراج أجيال مستقبلية لها القدرة على القيام بالأعباء الوطنية الكبرى وعلى الرغم من ذلك وقفنا في هبة نضالية شهد ببلوغها مسامع القائمين على الشأن العام من أعلى هرم في السلطة وحتى بواب الوزارة وحراسها القاصي والداني إلا أن ظروف وإكراهات منتسبي المنسقية حملتهم على التراجع وعدم الإنضباط مع قرار المنسقية حول الإمتناع عن التوقيع على العقد الظالم المستخف وتلتمس لهم المنسقية العذر كامل العذر ؛ وعلى الرغم من الوقفات النضالية الكبيرة أمام رئاسة الجمهورية والوزارة والبرلمان والإدارات الجهوية للتعليم في الداخل من أجل فرض مطالبنا وإسماع صوتنا فإن الوطن عندنا فوق كل اعتبار ولذلك نؤكد في المنسقية على النقاط التالية :

1_دعوة كل من يرى في نفسه أنه على قدر الإستعداد للتضحية والعمل في هذه الظروف التوقيع على العقد دون تردد

2_استمرارنا في النضال من أجل فرض مطالبنا صحبة الموقعين والرافضين على حد سواء

3_رجاءنا من رئيس الجمهورية النظر في مطالبنا المشروعة وتحقيقها

4_دعوتنا كل المنتسبين في الداخل وانواكشوط إلى رص الصفوف والتواصل والتنسيق الدائم بين مقدمي خدمات التعليم
والله الموفق .....عاش نضالنا ....وما ضاع حق وراءه مطالب

منسقية مقدمي خدمات التعليم