غزواني " داهية " وليس مراهقا سياسياً - محمد ولد سيدي

أحد, 12/08/2019 - 19:53

تعقيبا على فيديو " الحثالة" ،،،
المصالحة أكدت أن غزواني داهية وليس مراهقا حديث عهد بالسياسة، فهو، أبي أحمد موريتانيا، وليس راؤول كاسترو، أو روبرت موكابي، السجن، والتغريب ، والتكميم ...
السياسي الناضج يؤمن بإختلاف الرؤى ،،،
و موريتانيا ليست مملكة ليترأسها شخص ما أو أسرة مدى الحياة،، شأن أي حزب ، أو نقابة ، أو هيئة،،
الحقيقة أن فيديو الحثالة جاء ليصب الزيت على النار لم يسلم منه حتى رئيس الجمهورية أما داعموه و قادة المعارضة فإنه ذاقهم من الإسقاطات المدمرة مالم يذقه فوزي بشرى موريتانيا لأطر إحدى الولايات في مبادرتهم الداعمة لمأمورية لرئيس صاحبة فيديو الحثالة .
مايجب الإعتراف به هو وحدة الصف الوطني، وهذه محمدة تنضاف للرئيس غزواني في أول وهلة ، إلا أنه على الرئيس محمد ولد الغزواني أن يعزز هذه الوحدة؛ والثقة المتبادلة بأفعال واضحة المعالم، وخطوات تبعث الى الطمأنينة ، على حكومة العهد أن تصارح، وتكاشف، عن الواقع الأقتصادي، وواقع مايثار من شأن الشركات الوطنية، والأتفاقيات المثيرة التي قيم بها في العشرية، فقبل أن يعطي الرئيس لإختلاف مع رئيس لم يبك عليه أهل الداخل، ولا أهل الخارج، كان حري به أن يخص الإذاعة والتليفزيون الرسميين، والصحافة الوطنية في أول خرجة إعلامية له مادام الأمر يتعلق بشأن وطني صرف.
مهما يكن، فإن الأزمة في الموالاة، في حزب الأتحاد من أجل الجمهورية، وما يصدر من فيديوهات، وأوديوهات، تمجد السلف، وتهاجم الخلف، لا تفيد الوطن في شيء، والأتحاديون ، ب " مرجعية، عزيز؛ أو ب " مرجعية " ولد الغزواني أن يضعوا الخلافات جانباً ، وأن لا يتعلق " أمن " دولة " و " وحدة " شعب، ب " حزب " أخرج الديمقراطية عن مسارها الصحيح، حزب كرس الهيمنة، والإقصاء، والإقطاع في العشرية الحرشاء،،،
نقدر روح الإنفتاح الذي جاء به الرئيس محمد ولد الغزواني، ونقدر تعاطي المعارضة مع اليد الممدودة، بيد أننا لم نشعر بعد بما يرضي الرعية المنهكة بالغلاء المعيشي، وضعف الأجور، وارتفاع الأسعار، ومعدلات البطالة،،،
مرة أخرى، غزواني، داهية، وليس، " مراهقاً "سياسياً، وحادثة اطويلة، حينما أتته الخلافة تجر أذيالها، لم يغتنمها،لدواعي المثل الإنسانية، والقيم السمحة إنطلاقا من،، إنما الإخوان عند الشدائد،، والمؤمن إذا عاهد وفى....
وعليه فإذا كان حزب الأتحاد من أجل الجمهورية سيتسبب في زعزعة استقرار الدولة، فالحل في " الحل " كما حلت أحزاب سابقة، مثل العمل من أجل التغيير؛ و حزب تكتل القوى الديمقراطية .