مالت الرياح لصالح القيادي البارز في حزب الأتحاد من أجل الجمهورية السيد الخليل ولد الطيب الذي اعتبر أن مرجعية حزب الأتحاد من أجل الجمهورية هي الرئيس محمد ولد الغزواني وليس محمد ولد عبد العزيز برأي قيادات وازنة في حزب الأتحاد ، وبعد الإنقسام الحاد في الأغلبية و خاصة حزب الأتحاد من أجل الجمهورية وبيان عمد الشرق و معظم نواب حزب الأتحاد اعتبر الرئيس محمد ولد الغزواني في اجتماع خاص لوزراء و مقربين أنه هو مرجعية حزب الأتحاد من أجل الجمهورية ، نهاية أول صراع في صفوف حزب السلطة و شركاءه.
ورغم أن الصراع أخمد، أو هدأ بتدخل الرئيس الذي لقب نفسه ب " المرجعية " لحزب الأتحاد من أجل الجمهورية أقوى الأحزاب و أكثرها تمثيلا في الجمعية الوطنية، و أكثرها عمدا على عموم التراب فإن لأصوات الشعب الذي إنتخب الرئيس المرجعية ثمنها، وهو، تخفيض الأسعار والمحروقات و الرفع من القدرة الشرائية للمواطن و إصلاح التعليم والصحة....فالقضية لا تنحصر في حسم المرجعية، بلى، القضية في تنفيذ الوعود التي وعد بها الرئيس المرجعية، أو رئيس العهد، محمد ولد الشيخ الغزواني.
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو