لعبة دومينو على مشارف الإستقلال- محمد ولد سيدي

جمعة, 11/22/2019 - 23:43

لعبة دومينو على مشارف الإستقلال، أزمة حزب الأتحاد من أجل الجمهورية ، والصراع على المرجعيات...لفت إنتباه الرأي العام عن الأدوية المزورة ...الأغذية الفاسدة وتسويقها و ضرورة محاسبة أصحابها...
لاخلاف يذكر بين عزيز وغزواني، شراكة عقود متتالية ، إنقلابات على أنظمة منتخبة ديمقراطيا ، معاوية/ سيدي ولد الشيخ عبدالله ، كلما هو مطلوب من الرئيس غزواني هو تطبيق برنامجه " الذهبي " وإصلاح ما يحتاج للإصلاح، سونمكس، وأنير و صونلك و صونادير...
وإصلاح التعليم، وإصلاح الصحة، وإصلاح الزراعة، وإصلاح الصيد، وقطاعات أخرى...
معشر الفسابكة المدونون، لا تلفتوا أنظاركم عن القضايا الجوهرية التي تمس حياة المواطن،،
محاربة الأدوية المزورة، والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية، وإنخفاض الأسعار، و التشغيل، والعدالة الإجتماعية ،
ما يعزز هذه الفرضية أن قمة الجهاز الإداري الى قاعدته لولد الغزواني من أصحاب ولد عبد العزيز ، الشيء الوحيد الذي يهمنا كليا هو التنمية و الإستقرار و العدالة الإجتماعية ، ولن يحصل الإستقرار ، ولن تتم التنمية الشاملة، دون العدالة الإجتماعية ، سواء أستنسخت نظرية بوتين/ ميدفيديف في بلاد السيبة، وليدرك المتغزونون - والرئيس غزواني نفسه - أن كلام الحملة الإنتخابية، وشعاراتها " العهد ؛؛ ومعنى العهد " مازالا محفوظين في حافظات الهواتف الذكية، وخزائن غوغل الشعب الموريتاني المنهك إقتصاديا:
يريد العدالة الإجتماعية، يريد المساواة، يريد تخفيض الأسعار؛ يريد تخفيض المحروقات، يريد إصلاح التعليم، يريد إصلاح الزراعة، يريد إصلاح الصحة - انتهى...

القسم: