على وزراء التعليم ومن ورائهم رئيس الجمهورية ومن وراء ذلك الشعب الموريتاني عموما علي الجميع أن يدركوا واقع التعليم على حقيقته بدءا بالوضع المأساوي
الذى يعيشه الطاقم التربوي عموما وهيئة التدريس خصوصا فهم يعيشون ألوان الظلم والتهميش واﻹهمال

ويتجلى هذا الواقع الصعب فيما يلي:

1-تدنى مستوى الراتب لدرجة أنه ﻻ يتصور بحال من اﻷحوال أن يوفر لصاحبه العيش الكريم، فقد ارتفعت تكاليف الحياة وبقى الراتب على حاله.

2-الظلم الواضح فى معايير اﻷجور والعﻻوات فقد حظي من دون المدرسين شهادة وعلما وعمﻻ بأضعاف ماحظي به المدرسون ماديا ومعنويا.

3-الحرمان من بطاقات مهنية تثبت انتماءهم للوظيفة وتفرض تقديرهم واحترامهم على اﻵخرين.

4-عدم توفير السكن والنقل مع غياب عﻻوة مجزئة عنهما .

هذه نقاط أربعة مجملة تظهر حرمان وظلم المدرس الذى هو العنصر الفاعل فى العملية التربوية ولكم أن تضيفوا ما يمكن وما ﻻ يمكن أن يحضر فى أذهانكم من ألوان الظلم والحرمان والتهميش.

فكيف لكم أن تطلبوا من المدرس أن يقدم لكم علما ويربى لكم جيﻻ وهو لم يجد ما يؤمن له قوت يومه؟.