يموت القادة..ويبقى الفكر/ تدوينة- محمد ولد سيدي

اثنين, 10/28/2019 - 07:04

أمريكا هي من صنعت القاعدة في الحرب الباردة، وحاربتها لما تقاطعت مصالحها والتنظيم، وخلقت داعش في الفوضى الخلاقة أيام أوباما فيما يعرف بالربيع العربي ، وحاربتها لما تقاطعت مصالحها والتنظيم أيضا ، وخلقت حركة طالبان وحاربتها ...
ومقتل قادة التنظيمين من بلادن الى أبوبكر البغدادي ضربة للتنظيم، لكنه لا يقتل الفكر، فالفكر لايموت؛ بل يتطور، ويأخذ مسارات متعددة، فالقاعدة توسعت شبكاتها وخلاياها وتعددت تنظيماتها في كل بقاع العالم:
الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى، بوكو حرام، داعش ، فقد حاربت أمريكا والغرب التنظيم في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا؛ بيد أن التنظيم طالما وجه ضربات موجعة في أرقى و أجمل مدن الغرب من برلين الى باريس ولندن ومدريد وكوبنهيغن و نيويورك وواشطن...
مات أبوبكر البغدادي، لكن " الفكر " لايموت!!
مات ماركس ومازال للماركسية أتباع كثر...
مات ميشيل عفلق ومازال للبعثية أتباع كثر...
مات عبدالناصر ومازال للناصرية أتباع كثر...

القسم: