في ظل الجدل الدائر حاليا حول تعديل الدستور قرر ولد عبد العزيز تحويل البوصلة إلى أمر آخر يتعلق بالخليفة المتوقع له في الحكم، عندما أقر انه سيكون داعما لمرشح بعينه تلبية لواجب للواجب الوطني وفقا لقوله الذي يرفض عليه تحمل المسؤولية في مايتعلق بمستقبل البلد، وقد تداول عدد من المدونيين هذه الصورة التى تظهر ولد الغزواني يهمس في أذن الرئيس، ورغم ان الصورة تعود إلى سنوات خلت -أيام الإنقلاب الأولى- فإنها مازلت حاضرة - وفقا لمتابعات 28 نوفمبر- خاصة في ظل الحديث عن تقاعد ولد الغزواني 2018 أي عام قبل انتهاء مأمورية صديقه الرئيس ولد عبد العزيز.. لقد تساءل البعض هل مازالت الثقة كما كانت بين الرجلين؟؟ وهل يخلفه بعد نزع قائد الأركان بزته العسكرية .. ام ان المخطط مدني محض سيلعب فيه الرجلين من خلف الستار؟؟
28 نوفمبر
القسم: