جرى ملك المغرب محمد السادس اتصالا هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غيتيريس، لأجل إثارة انتباهه حول "الوضعية الخطيرة" التي تسود منطقة الكركرات بمنطقة الصحراء الغربية، على الحدود مع موريتانيا، بسبب ما اعتبرتها الملك "توغلات متكررة وأعمال استفزازية" من عناصر مسلحة بجبهة البوليساريو.
وذكر بلاغ للديوان الملكي مساء اليوم الجمعة، أن العاهل المغربي طلب من الأمين العام للأمم المتحدة " اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول، الذي يهدد بشكل جدي وقف إطلاق النار ويعرض الاستقرار الإقليمي للخطر".
وأشار البلاغ إلى أن عناصر جبهة البوليساريو اقترفت هذه الأعمال بشكل مقصود قبل شهر من عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، وذلك في إشارة إلى ما ساد منطقة الكركرات من توتر في شهر ديسمبر/كانون الثاني 2016، أي في فترة كان بان كي مون، لا يزال خلالها يتابع مهامه على رأس الأمم المتحدة.
وقال البلاغ إن هذه الأعمال "تهدف إلى خلق البلبلة، وفي محاولة يائسة لنسف هذا المسلسل" دون أن يذكر البلاغ الذي نشرته الوكالة الرسمية طبيعة المسلسل، وهذا أول اتصال يجريه العاهل المغربي بالأمين العام الجديد للأمم المتحدة، بعد برقية تهنئة بعثها له بمناسبة تعيينه في هذا المنصب.
ووفق نص البلاغ، فقد سبق لوزارتي الخارجية والداخلية، وكذا مفتشية الجيش أن أشعرت المينورسو (بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ استفتاء في الصحراء الغربية)، والأمم المتحدة بهذه الأعمال.