المدون الكبير، البراء ولد محمدن ؛؛ كان ينتظر التكريم، فإذا هو في قفص الإتهام " قصة أغرب من الخيال "

اثنين, 07/29/2019 - 15:10

...بينما كان يؤدي واجبه الديني و الأخلاقي بدافع الغيرة على الوطن و إيمانا منه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، وكل مخلص للوطن، وبينما كان ينتظر التكريم، على ضوء التضحية التي مافتئ يبذلها في سبيل الوطن، وقضايا المواطن بصفة عامة، فإذا به في قفص الإتهام، يصول ، و يجول بين مفوضية الشرطة ، و حاكم مقاطعة الميناء ، فكتب المدن الكبير البراء ولد محمدن مايلي :

في صباح هذا اليوم زرت سوق الميناء حيث كنت أتابع منذ أيام أعمال توسعة للشوارع المؤدية الى ذلك السوق المطمور نفاية و قذارة ، و قد تحدثت عن هذه الأشغال في تدوينتين سابقتين ، بينما كنت أصور الآليات و هي تقوم بعملها إذا برجل من الحرس فارع الطول يمد يده من فوقي ليسحب الهاتف بطريقة متعجرفة ، أخذ الهاتف و بدأ يبحث داخل الصور ، نبته الى أن ذلك ليس من اختصاصه ، فسلم الهاتف لحاكم المقاطعة ليسلمها هو الآخر لأحد عناصر الشرطة ، حاولت الحديث معهم لكن الحاكم أصر على أن أذهب الى مفوضية الميناء رقم واحد بالميناء فنفذت أوامر الحاكم و عند وصولي التقيت صدفة بالنقابي السيد سبيويه ولد محمد لوليد و أبدى تضامنه و عرض خدماته مشكورا ، بعد قليل نشر السيد عبد الله الخليل الخبر في موقعه المميز موقع تكنت فله مني جزيل الشكر ، لم يكن هاتفي الصغير يحوي أرقام زملائي لكنني عثرت على رقم أستاذي الجليل محمد سالم بن جدو فاتصلت به و أخبرته الخبر فكتبه مشكورا ، بعد هنيهة اتصل بي نائبا المذرذرة و وصل النائب الداه صهيب على جناح السرعة مصطحبا معه المفوض ، و ذهب المفوض مشكورا ليأتيني بهاتفي معتذرا ، كما اعتذر لي حاكم المقاطعة هو الآخر ، حتى الآن لم أعرف السبب الذي تم بسببه سحب هاتفي ، أشكر كل من كتب للتضامن معي و كل من اتصل و اطمئن على حالي كما أشكر ذلك كل من لم تأتهم في شأننا الآخرة كما قال امحمد ولد أحمد يوره ، و سأنشر لكم الصورة التي تم توقيف هاتفي بسببها..

القسم: