ليس من الغرابة بمكان أن تمتلئ ساحة أو ملعب كبير من أنصار مرشح الإجماع في أي فترة زمنية كانت، في مقاطعة الركيز لم تجتمع مليونية التحرير، ولا رابعة، ولا ميدان المقاومة، أو ساحة بن عباس، أو ميدان المطار القديم....
مقاطعة الركيز قالت كلمتها، بالألوان، والصور، واللافتات ، قالت كلمتها في لوحة وردية، تناغم جمالها، مع تناغم طقس السماء، حيث الغيوم البيضاء، والداكنة، والذهبية، الدامعة، توازي في جمالها، وألوانها، التنوع السكاني، والثقافي لمقاطعة اركيز.
الثاني من إبريل نيسان سنة 2019م يوم ليس ككل الأيام، اركيز إجتمع، ليجتمع، على الإستمرارية، والديمومة على وحدة الصف، ووحدة، الأتجاهات السياسية، كل الفاعلين السياسيين،و الأطر ، والوجهاء، بذلوا جهوداً غير مسبوقة لتأكيد مسايرة ركب القطار الداعم للمرشح محمد ولد الغزواني ، هذا الدعم جسده خطاب العمدة السيد محمد عبدالله السالم ولد أحمدوا في خطاب مختصر وجامع فبالإضافة إلى التذكير بما أنجز من مشاريع، زراعية، وشيد من مدارس، ومشافي، ومول من تعاونيات، ومنح من دعم للسكان في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، طالب العمدة السيد محمد عبدالله السالم ولد أحمدوا مرشح الانتخابات الرئاسية محمد ولد الغزواني أن يواصل مسيرة البناء و التنمية في مقاطعة الركيز وجميع أرجاء البلاد بصفة عامة .
زيارة ولد الغزواني اليوم الثلاء لإركيز جمعت جميع بلديات وقرى مقاطعة الركيز، من بلدية برينة في الشمال مرورا ببلدية بوطلحاية فبلدية اركيز ولكصيبة وانتيكان .
النواب كان لهم دورا أساسيا في حشد الجماهير، ومنهم على الخصوص النائب محمد ولد محمود، ود.محمد عبد الرحمن ولد الطلبة، والنائب المختار ولد اخليفة.
هذا وعلى الرغم من تعداد سكان مقاطعة الركيز إلا أن الحكومات المتعاقبة لم تعرها كبير اهتمام من ناحية التمثيل السياسي في الحكومة وكأن المقاطعة تمنح أصواتها بصفة عمياء للمترشحين، فأكثر تمثيل يتمثل في وزير واحد وأكثر حالاته من الوزارات الغير سيادية، وفي أحايين كثيرة بدون وزير مثلما هو واقع حاليًّا .
مقاطعة الركيز قالت كلمتها للمرشح محمد ولد الغزواني، ولكن، هل سيسير المرشح محمد ولد الغزواني، على القاعدة التي دأب عليها أهل اركيز وهي :
أقل تمثيل، مقابل أكبر حصاد للأحزاب الحاكمة، من prds. الى upr ?