سكان اركيز ..أصواتنا تعرف طريقها ، ولكن ...قراءة لأبعاد زيارة ولد الغزواني " اركيز انفو

سبت, 03/30/2019 - 11:35

تستعد مقاطعة الركيز كغيرها من مقاطعات الريف إستقبال مرشح الإجماع للرئاسيات القادمة السيد محمد ولد الغزواني، وبحكم كونه الأكثر حظًّا بالظفر بمنصب رئيس الجمهورية، فإن المطالب لم تذكر في مثل هكذا مناسبات، ولكن، على المرشح أن يدرك أن مقاطعة الركيز، شهدت مشاريع عملاقة، استصلاح عشرات الآلاف من الأراضي الزراعية، و الربط مع العاصمة عبر محور المذرذرة فضلا عن توزيد العديد من القرى بالمياه الصالحة للشرب ، وبناء مدارس و مشافي .
وليعلم المرشح محمد ولد الغزواني الذي سيزور الركيز، أن المعاناة أكثر من أن تحصى ، فالفقر يضرب أطنابه في آدوابة شمامة، و اركيز ، اركيزين ، اركيز الفقراء في جنوب المقاطعة ، حيث ، الأمية، والفقر ، والأمراض، وضعف البنى التحتية اللازمة، مع قلة الأطر، الكادر البشري ...
أما الشمال فلا مشاكل في الخدمات الأساسية، والبطالة تجر أذيالها، و المكونات الأخرى تعاني من التهميش على مستوى التعيينات في المراكز السيادية.
ليعلم المرشح محمد ولد الغزواني أن سكان اركيز دأبوا على منح أصواتهم للأقرب الى الفوز ، الى الفائز ، لكنهم أيضا دأبوا على وزير واحد، أو لا وزير ، وأنهم كذلك هم الأفقر في ولاية اترارزة ، والأغنى، وأن المشاريع الزراعية التي قيم بها تنتظر أيضا إعادة استصلاح من جديد للحد من معاناة السكان ، وفي الأخير على المرشح محمد ولد الغزواني أن يدرك أن الناخبين الحقيقيين ، والفقراء، والمهمشين، وغيرهم، لم يتواجدوا على منصات الإستقبال وبالتالي فالحكمة النظر عن بعد ، لا في تكريس الإقطاع السياسي والهيمنة على الآخرين ...وليس أخيرا كان على المرشح محمد ولد الغزواني أن يعفو اركيز من مسلسل الزيارات لأن أصوات أهل اركيز تعرف طريقها ، اللهم إن كان يريد أن يتحقق من بلاغة أهل المنطقة ، ودعاباتهم، فتلك أشياء أخرى، وإذا كان ولد الغزواني قد شعر بإحراز ولد عبد العزيز بجميع الألقاب الإيجابية، فإن سكان اركيز يمكن أن يمنحوه لقباً ، سبنسي في ألقاب ولد عبد العزيز و جميع الرؤساء ، فبعض القضاة سموه " أطلص" وركل لخذيرَ كالو لوزير عنهم ماهم امابيين عنها يغير يقنع اعليهَ الحيوان ...إذا كانت زيارات ولد الغزواني " تسدار إجمال " قبل أن يحكم ، فعلى مرشح اليوم، والرئيس غداً السيد محمد ولد الغزواني أن يدرك أن الناس ملوا من الزيارات والمبادرات التي أثقلت كواهلهم، وأنهم يريدوا لدولتهم أن تكون في طليعة الدول المتقدمة في كل شيء طالما أن الأرض ثرية والمياه غنية والسهول الفيضية معطاء واليد العاملة والخبرة الفنية موجودة.
التحرير اركيز انفو

القسم: