هذا ما قالته سفيرة الفن الموريتاني لقناة دولية

اثنين, 02/11/2019 - 00:02

ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ، ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﺡ، ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻤﻨﺤﻞ، ‏« ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﺤﺼﺎﺭ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻬﺎ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2017 ‏» .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺩﻋﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺲ ﻣﻨﺪﻭﺑﻲ ﻭﻣﺮﺍﺳﻠﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ‏« ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﺎﻣﻼً ﻟﻠﻤﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ‏» .
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ‏« ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻧﺴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ ﻣﻌﺪّ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ‏« ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ‏» ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺳﺘﺒﺜﻬﺎ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻗﻨﺎﺓ ‏« ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ‏» ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ‏» .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ، ﻣﻌﺪّ ﺑﺮﺍﻣﺞ ‏« ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ‏» ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍً ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ‏« ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺑﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﻛﺪ ﻟـ ‏» ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ‏» ﺃﻥ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﻦ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻀﻴﻔﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﺡ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻪ ‏» .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ‏« ﺃﻥ ﻗﻨﺎﺓ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ‏» .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ، ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻣﻜﺴﻮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﺭﺓ، ‏« ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﺩﻟﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺷﺨﺼﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻋﺎﻡ 2017 ﻭﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ‏» .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ‏« ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻹﻏﻼﻕ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻲّ ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺟﻮﺍﺯﻱ ﻭﻣﻨﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺩﻋﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ‏» .
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ‏« ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻓﻀﻲ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻳﺸﻤﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻲ، ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﺡ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺼﻠﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺭﺿﺖ ﻣﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ / ﻣﺎﺭﺱ 2017 ‏»
نقلا عن القدس العربي