ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ . !
ﺧﺎﻟﻚ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻛﻮﻝ " ﺧﺎﻟﻒ ﺗﻌﺮﻑ "
ﻳﺎﺳﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺅﻣﺎﺧﺴﻴﺮ ﻟﺨﺒﺎﺭ ﻳﻨﻄﻠﻘﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ " ﺧﺎﻟﻒ ﺗﻌﺮﻑ " ﺇﻣﺎ ﻋﻤﺪﺍ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻼ ﺍﺷﻴﻊ ﺍﺳﻤﻮ ﺅﺑﺲ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻨﺠﺢ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻔﺸﻞ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﻓﻴﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ " ﺍﺧﺴﺎﺭﺕ ﺧﺒﺮﻭ " ﻭﺗﺪﻓﻌﻪ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﻣﺤﻴﻄﻪ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺎﻃﺒﺔ :
ﻫﻴﺘﻠﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﻠﻪ ﻭﻏﺒﺎﺋﻪ ﺇﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻟﻢ ﺗﺪﻓﻊ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺛﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺪﺩﺍ؟
ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺭﺷﺪﻱ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻲﺀ ﻟﻠﺠﻨﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺃﻟﻢ ﺗﺪﻓﻊ ﺃﺳﺮﻫﻤﺎﻭ ﻋﺸﺎﺋﺮﻫﻢ ﺛﻤﻦ ﺫﻟﻚ؟
ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﺃﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﺛﻤﻨﻪ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻭ ﻗﺴﻤﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﺷﻼﺀ ؟
ﻫﺆﻻﺀ ﻛﻠﻬﻢ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻨﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻷﺩﻳﺐ ..
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺨﻀﺮﻡ ﻓﻬﻞ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺜﻼ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﺸﺨﺺ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﺇﻻ " ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ " ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻷﻓﺮﺍﺩ؟ ؛ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺗﻬﻢ ...
ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻲ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﻓﺈﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ...
ﺗﻮﻓﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﻌﻪ ﺻﺤﺎﺑﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﻭﺗﺎﺑﻌﻲ ﺗﺎﺑﻌﻴﻬﻢ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺘﻮﺍﺭﺛﻪ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺟﻴﻞ ﻋﻦ ﺟﻴﻞ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ - ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ - ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭ ﻧﺴﻤﺔ .
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺑﻠﻰ ﺑﻼﺀً ﺣﺴﻨﺎً ﻭﺍﻧﺠﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺠﺒﻪ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺐ ﺃﻭ ﻳﺨﻠﻒ ﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺍﻟﺒﺮﺭﺓ ﻓﻤﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺷﻄﺮ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺖ ﻭﻓﺎﺓ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﻤﻦ ﻃﻬﺮﺕ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﻏﻲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻔﺘﻮﺣﺎﺕ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻭﻓﻰ ﻟﻠﻌﻬﺪ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ ﻭ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﺑﻮﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻴﺶ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻠﻔﺘﻰ ﺍﻟﻤﻐﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺯﻳﺪ ﻓﻲ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ، ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻈﻢ ﺑﻄﻮﻥ ﻗﺮﻳﺶ .....
ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻨﺎ ﻭﻣﺸﺮﻋﻮﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﻰ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻣﻦ ﺷﻴﻢ ﺍﻟﺪﻫﺎﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻭﺍﻟﻤﻄﻬﺮﻳﻦ ﻓﻘﺪ ﺃﻟﻐﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ ﻳﻮﻡ ﺑﺆﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻪ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻓﺎﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮﻩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻋﻴﻦ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ ﻳﻔﻲ ﻫﻮ ﺑﻌﻬﺪﻩ ﻭﻳﻨﻮﻱ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺴﻠﻖ ﻫﻲ ﻭﺗﺼﻄﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻣﺎﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺨﻀﻊ ﻷﻭﺍﻣﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻠﻴﺨﻠﺺ ﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻭﻳﺆﻣﻦ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻠﻴﺨﻠﺺ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭ " ﻟﺮﺋﻴﺴﻪ " ﻭﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻪ ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﺬﺍﺗﻪ .