خلال مداخلة له اليوم أمام وزراء الخارجية الأفارقة شكر وزير الخارجية والتعاون الدكتور إسلك ولد أحمد ازيد بيه، الرئيس الدوري للإجتماع ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي على الجهود التي بذلت من أجل ري للإجتماع ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي على الجهود التي بذلت من أجل التحضير الجيد لهذه الدورة. وعبر الوزير خلال مشاركته في نقاش تقرير مفوضية الاتحاد الإفريقي المتعلق بالسلم والأمن في افريقيا عن سرور بلاده بما آلت إليه الأوضاع في غامبيا من حل سلمي جنب المنطقة ويلات التطرف والعنف والإرهاب. وذكر الوزير بالجهود التي بذلها فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز بدء بإيفاد الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية وتدخل سيادته شخصيا حيث زار غامبيا وعقد اجتماعات مضنية من أجل إقناع الرئيس السابق يحيى جامي بضرورة التنحي والسماح للرئيس المنتخب بممارسة مهامه ثم تكلم معالي الوزير عن ما تلا ذلك من قدوم الرئيس الغيني إلى انواكشوط وزيارة الرئيسين لبانجول. وأخير ذكر بأن موريتانيا وفرت طائرة من أسطولها الجوي من أجل المساعدة في نقل أسرة الرئيس السابق إلى منفاه في غينيا الاستوائية. وقال الوزير إن الحيلولة دون نشوب الأزمات في افريقيا يعتبر نهجا ثابتا في سياسة رئيس الجمهورية مذكرا بزيارة فخامته لكيدال سنة 2014 في ظروف استثنائية، ومشاركته في اللجنة الرفيعة المستوى في ليبيا. وأكد الوزير أن بلادنا ستظل دائما على استعداد لدعم الأشقاء الأفارقة كلما دعت الضرورة إلى ذلك انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن أي وهن يصيب أي دولة في المنطقة سيفر مناخا ملائما للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة للسيطرة على بعد المناطق.