هل يتحمل ولد باهية وزر الإساءة بإنجازات السيد الرئيس

أربعاء, 08/01/2018 - 16:11

منافق معلوم النفاق من يدعي اليوم ان أغلبية الرئيس راضية عن ما يجري في البلد وواهم الى حد الهوس والجنون من يزعم ان الزخم الشعبي والجماهيري العارم الذي كان كالأوسمة والغار يزين صدر نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ما زال كما كان بوميضه ونوره المضيء، وموغل في عوالم الغفلة والحلم من يتوهم ان حماس المدافعين الأوفياء عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحقبته 

 

ما زال عند مستوياته الأولى في التدفق والجيران ولن اكترث بتصفيق المرتزقة والطفيليين الذين صفقوا لكل الأنظمة وهتفوا لكل من يعتلى منبر السلطة ..

لقد تغيرت أشياء كثيرة واهتزت قناعات وتسلل اليأس إلى نفوس كثيرة ليس لان رئيس الجمهورية غير نهجه..

وليس لأنه تراجع عن خيارات التنمية ومشاريع النهوض الوطني ...ولا لأنه انحاز لمصالح البيروقراطيين من أصحاب الكروش المنتفخة والأوداج المتورمة من مصاصي الدماء الذي نعرفهم ..

او لأنه تنكر لمبدأ الشفافية وحسن تسيير موارد البلد بكل أمانة الشيء الذي ضمن لموريتانيا مقعدا مناسبا الى جانب الكبار في عالم اليوم الذي لايقيم وزنا للدول الضعيفة التي لا تقدر ايدي قادتها على البناء.. و رغم ما حققه رئيس الجمهورية من انجازات كانت اقرب الى المستحيل شملت مختلف اوجه الحياة من صحة وتعليم وبني تحتية الا ان الرجل كان قد ابتلي بلون من النخب واشباه الدكاترة المعقدين الذين لايصلحون سوى لحراسة السجون او لبوابات المصحات العقلية..

من تلك الفئة احمد ولد باهية المتسمر كالمومياء على مكتب مدير ديوان رئيس الجمهورية مجازا فبدل ان يكون يدا للرئيس وعينا له يدافع عن النظام ويدعوا له يساعد في جلب الأصدقاء واكتساب الاوفياء ويحافظ على مكتسبات الرئيس ..

رأيناه يعمل جاهدا لخلق العداء للنظام وفتح الجبهات ضده هنا وهناك ..

لقد تعمد الرجل دون وجه حق إقصاء وتهميش الذين ضحوا بالغالي والنفيس في الدفاع عن هذه الحقبة وتعرضوا لكل أشكال الإساءة والتجريح حين خاضوا المعارك واشتبكوا مع الحركات السياسية والعقائدية والتنظيمات الحزبية والاثنية وواجهوا أقلام كتاب وجماعات شهرت بالرئيس وعائلته الكريمة وتطاولت على ذمته المالية.

فبجرة قلم معتل كصاحبه وبروح متعصبة حاقدة تسكنها العقد والاوجاع قرر ولد باهية الشطب على أسمائها وحرمانها من حقوقها الطبيعية في العيش بحرية وكرامة في وطنها مخالفا بذالك تعليمات السيد الرئيس وتوجيهاته في هذا الشأن..

والمدير بهذا التصرف الاحمق انما يكشف عن خيانته للامانة وعدم كفاءته لتولي منصب بهذا المستوى من الاهمية والاعتبار. انطلاقا من اليوم لن اسكت ولن اتراجع عن المواجه وسأفضح من مارس بحقي هذا الظلم الفاحش ..

يتواصل

محفوظ الجيلاني