وجه القيادى فى الأغلبية الداعمة للرئيس والوجيه المعروف بولاية أترارزه عبد الله السالم ولد أحمدوا رسالة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، إكبارا لدوره فى الأزمة الغامبية وماصاحبه من حضور إعلامى وسياسى للجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وهذا نص الرسالة كما تلقتها زهرة شنقيط :

الي السيد رئيس الجمهورية 

قال تعالي "لاخير في كثير من نجويهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس". صدق الله العظيم .

السيد رئيس الجمهورية يشرفني أن أزف اليكم أحر التهاني وأخلص آيات التقدير بمناسبة الانجاز الدبلوماسي الرائع من خلال جهود شخصكم الكريم وذالك بحلكم للأزمة  الغامبية بعد أن كاد يسبق السيف العذل.

 إن انتزاع الحل الديبلوماسي ونزع فتيل الحريق وفرض إرادة السلام بعد أن شرعت البنادق وتحركت الدروع ودقت طبول الفتنة لهو ابداع سياسي مذهل ونصر ديبلوماسي مدهش يجعل كل موريتاني يشعر بالفخر والعزة والكرامة.  

سيدي الرئيس 

إن وفاءكم للشعب الغامبي الشقيق والتزامكم بأمن واستقرار المنطقة وما صاحب ذالك من توفيق ربانى  ليعيد للبلد دوره التاريخي كعنصر قيادة وعامل أمن استقرار. 

فبالأمس وقفتم مع الشعب المالي الشقيق ونجحتم  واليوم كنتم إلي جانب لأشقاء الأصدقاء في غامبيا ووفقتم ولاشك أنكم ستكونون دائما حيث يناديكم الواجب ويدعوكم الضمير وإن الشعب الموريتاني الواعي والوفي ليثمن ويبارك ويؤيد هذا الجهد الموفق والذي أملته أواصر القربي والدين وعوامل التاريخ والجغرافيا وكذالك المصلحة العليا للشعب الموريتاني وأبنائه  أينما كانو وقد قال الشاعر 
علي قدر أهل العزم تأتي العزائم   // وتأتي علي قدر الكرام المكارم 
وفقكم الله ودمتم دخرا لهذه لأمة وحصنا للسلام ولأمن ولاستقرار والشعب الموريتاني معكم في كل ماأنتم بصدديه 
والسلام عليكم ارحمة الله تعالي وبركته  

 عبد لله السالم ول احمدوا