وصلت قبل قليل العديد من الأرتال العسكرية لإلى وسط العاصمة الغامبية “بانجول” تتقدمها سيارة عسكرية غامبية، وفي آخر تطور قال الرئيس المنتخب “آداما بارو” في تصريح صحفي إنه يشكر المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “اكواس” و
الشقيقة الكبري السنغال.
وأضاف أن الرئيسين محمد ولد عبد العزيز عزيز وألفا كوندي جاءا في اللحظة الأخيرة ليساعدا صديقهما، لذا لا أعترف بأي دور بأي دور للرئيسين، وإنما الفضل كل الفضل يعود للرئيس لجمهورية السنغال ورئيسها ماكي صال، ولولا وقوفه بجانبنا لما اضطر “يحيى جامي” لترك السلطة.
وفي سياق متصل قال أحد مستشاري الرئيس “بارو” لم ولن نحترم الاتفاقية التي أشرفت عليها الاكواس والامم المتحدة والوسيطان، وررئيس هيئة CEDEAO : كان يفترض ان يصوت البرلمان على العفو عن جامي، لكن لم يكتمل النصاب لفرار أغلب النواب، الاثنين سيبدأ تشكيل الحكومة الجديدة، خزائن الدولة فارغة.
وهكذا يبدو التناقض واضحا بين معاون بارو ورئيس CEDEAO منظمة، حيث يبدو واضحا أنه تم التوقيع على اتفاق مشترك ولكن هناك من التف عليه.
الحرية