تجرّع"حلف خسائر" ماء الهزيمة المرير أمام منافسه حلف الويزاى في مقاطعة آلاگ و كان حلف الخسائر المنشق أخيرا قد أخَذَ كلٌ منهما الآخر يدا بيد نحو الهزيمة هذه التي كانت متوقّعة.. و يتوقّع منهم بعد الآن طيّ العملية السياسية في لبراكنة عموما بعد هذه الخسارة الشنعاء و الضربة النكراء و الفضيحة القصواء و الخطيئة العظماء لأنهم بذلوا كل الدسائس و المغالطات و الخيانات و الإغراءات و الاستجداءات و لم يفلحوا و العياذ بالله .. و كانت عاقبة أمرهم خُسرا و دَحْراً أمام الجماهير و الرأي العام في ساحة بعضهم من مُنتَخَبيها أيام كان من الطائعين ... و لو كان كبيرهم الذي يعلّمهم السحر و الغدر و الخيانة قائدا شهما وفيّا لضميره لمات غيظا و كمدا لأن الكثير من القادة الشجعان قتلتهم الهزائم .. خاصة أنه هو العمدة -للأسف-لبلديّة لم يحصد فيها سوى الخيبة و الخسران حين تنكّر لمن اشترى له لباس الرجال أيام ترشّحه الماضية و دعمه بخيله و رجله و أجلسه على مقاعد المسؤولية التي أبَتْ عنه و خرج منها مذموما مدحورا يتجرّع ماء الهزيمة و لايكاد يصيغه و يأتيه الفشل من كلّ مكان و ما هو بميّت و من وراءه عذاب غليظ ... يتواصل....