استنفدنا في كتلة "مهنيون" كل الوسائل الممكنة وانتهجنا كل المرونة المطلوبة من أجل التوصل إلى اتفاق مع الإخوة في المكتب التنفيذي المنصرف لـ"نقابة الصحفيين الموريتانيين" يسمح بعقد مؤتمر النقابة في ظروف تتسم بحد أدنى من الشفافية، لكن لم نجد تجاوبا بشأن مطالبنا المشروعة التي من أهمها مراجعة قوائم المنتسبين القديمة والجديدة وإخضاعها للمعايير الواردة في النظام الأساسي حتى يتم صقلها من الدخلاء وأدعياء المهنة. وأمام رفض المكتب الذي يضم اثنين من المرشحين المنافسين لنا كل المطالب، نعرب عن أسفنا البالغ لذلك، ونعلن للرأي العام الصحفي والوطني أننا بعد دراسة وتشاور بيننا ارتأينا أنه لم تتحقق الشروط اللازمة لتنظيم انتخابات شفافة وقانونية في الموعد الذي حدده المكتب وبالطرق التي أصر عليها. ونعتبر إذن أننا غير معنيين بها بشروطها الحالية. وتبقى أيادينا ممدودة وقلوبنا مفتوحة لكل ما من شأنه أن يخدم الإجماع، ويمهد الطريق لتنافس إيجابي في انتخابات يرضي الجميع عنها. وقد استخلصنا من هذه التجربة الكثير، لكن الأهم كان ميلاد تيار "مهنيون" الذي سيواصل – بعيدا عن الشحناء والصراعات العقيمة-العمل على إعادة الاعتبار إلى المهنة وتنقية الحقل ونشر القيم المهنية. وندعو بالمناسبة كل الصحفيين المهنيين الرافضين للتمييع وإفساد المهنة إلى وضع أيديهم في أيدينا من أجل صحافة مهنية نظيفة ذات سمعة طيبة ملتزمة بالقيم التحريرية والأخلاقية. وتبقى كل الخيارات مفتوحة...
عن حملة المرشح الشيخ بكاي:
أبو بكر ولد دهماش
كيسيما دياغانا
موسى امبارك
سيدي محمد تتاه خليلو دياغانا.... محمد عبد الرحمن ولد محمد يحظيه
محمد المختار أحمد سالم "مختور"
أحمد ولد يوسف