قمة عربية -وعدوان ثلاثي-ومبعوث من الموساد/محمد ولد سيدي

أحد, 04/15/2018 - 16:11

تنعقد القمة العربية التاسعة والعشرون في ظروف استثنائية غير مسبوقة تشهدها المنطقة العربية هذه الظروف الخاصة والعامة  تطرح عدة تساؤلات :
مامدى نجاح قمة الظهران 29 في ظل صراعات عربية عربية و هزيمة إقليمية ودولية تتعلق بالقدس وعدوان ثلاثي على سورية و تحول جذري في المواقف العربية تجاه إسرائيل وتعيين مبعوث خاص بالموساد مكلف بالتعاون والتنسيق مع الدول العربية والدولة العبرية ؟
إن المواطن العربي من المحيط إلى الخليج لا يعقد آمالا كثيرة على قمة الظهران "المهجرة " عن موطنها الأصلي العاصمة الرياض ،ولئن  سجل التاريخ نجاحات  نسبية لقمم  بلاد الحرمين في سالف الدهر فإن القمة العربية هذه المرة لم يكتب لها النجاح البتة  بل ستزيد التوتر والخلافات البينية أكثر من أي وقت مضى  فالظروف العصيبة  التي تمر بها المملكة العربية السعودية داخليا وخارجيا لاتوحي بإتخاذ قرارات تتماشى وتطلعات المواطن العربي :أنظمة متصدعة ، وعوائل متناحرة ؛وقطيعة ،  ابستمولوجية مع الماضي  ؛وحروب هنا وهناك داخل الخيمة العربية ،وفك التحالف بين النظام السياسي الذي تأسست عليه المملكة و المؤسسة الدينية الوهابية ،و انقلابات سياسية تتجاوز الثوابت المقدسة للأمة : العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع الكيان الصهيوني والتنازل عن القدس ومباركة قرار الرئيس الأمريكي القاضي بتحويل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس و مباركة صفقة القرن المثيرة ...إن القمة العربية التاسعة والعشرون حتى وإن كان التمثيل الدبلوماسي فيها على أعلى المستويات - كما هو عادة قمم العربية السعودية - لن تخرج عن نتائج سابقاتها ويكفيها من الفشل تأخر موعدها و  التذبذب في تحديد مكانها .
العدوان الثلاثي المتزامن مع القمة :
جاء العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سوريا ليزيد من أوجاع منطقة الشرق الأوسط على الرغم من مرور 62 سنة على العدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي على مصر  خلال النصف الثاني من القرن الماضي بيد أن عدوان 13 من أبريل نيسان 2018  على سورية يمتاز  بمشاركة دول عربية بصفة مباشرة أو غير مباشرة في العدوان بتسخير أجوائها وإطلاق الصواريخ من أراضيها وحث حكوماتها  لدول الغرب على بذل الغالي والنفيس من أجل تدمير سوريا والإطاحة بنظامها و المفارقات إجماع قادة فاعلين في الخليج على ضرورة ضربة لنظام الاسد و الإطاحة به 
مبعوث للموساد : 
أعلن افيغدور ليبرمان عن تعيين شخصية من الموساد مكلفة بالتنسيق مع الدول العربية بالتزامن مع قمة الرياض  ،الرياض التي فتحت سلسلة من الأتصالات السرية و فتحت اجواءها لشركة العال الإسرائيلية  مايدل على خيبة الآمال في نتائج القمة التاسعةوالعشرون بالمملكة العربية السعودية التي تخوض أكثر من جبهة عسكرية ودبلوماسية لم تحصد منها و أتباعها إلا الهزائم تلو الأخرى .
أهم النجاحات التي حققتها قمة الظهران غياب الوفد السوري و  اتساع الهوة بين دولة قطر و دول الحصار ...
إن قمة الظهران لم تأتي بجديد قمة الإدانات والمطالب وتعميق الخلافات والخطابات الرنانة... إلا أنه كان على زعماء القادة العرب أن ينزعوا القناع  عن علاقاتهم مع إسرائيل مادامت المواجهة مع إسرائيل و العداء معها أصبح من الماضي  و مادامت المقاومة تحولت إلى نعش و إرهاب .قمة عربية - وعدوان ثلاثي  - و  مبعوث من الموساد - محمد ولد سيدي 
تنعقد القمة العربية التاسعة والعشرون في ظروف استثنائية غير مسبوقة تشهدها المنطقة العربية هذه الظروف الخاصة والعامة  تطرح عدة تساؤلات :
مامدى نجاح قمة الظهران 29 في ظل صراعات عربية عربية و هزيمة إقليمية ودولية تتعلق بالقدس وعدوان ثلاثي على سورية و تحول جذري في المواقف العربية تجاه إسرائيل وتعيين مبعوث خاص بالموساد مكلف بالتعاون والتنسيق مع الدول العربية والدولة العبرية ؟
إن المواطن العربي من المحيط إلى الخليج لا يعقد آمالا كثيرة على قمة الظهران "المهجرة " عن موطنها الأصلي العاصمة الرياض ،ولئن  سجل التاريخ نجاحات  نسبية لقمم  بلاد الحرمين في سالف الدهر فإن القمة العربية هذه المرة لم يكتب لها النجاح البتة  بل ستزيد التوتر والخلافات البينية أكثر من أي وقت مضى  فالظروف العصيبة  التي تمر بها المملكة العربية السعودية داخليا وخارجيا لاتوحي بإتخاذ قرارات تتماشى وتطلعات المواطن العربي :أنظمة متصدعة ، وعوائل متناحرة ؛وقطيعة ،  ابستمولوجية مع الماضي  ؛وحروب هنا وهناك داخل الخيمة العربية ،وفك التحالف بين النظام السياسي الذي تأسست عليه المملكة و المؤسسة الدينية الوهابية ،و انقلابات سياسية تتجاوز الثوابت المقدسة للأمة : العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع الكيان الصهيوني والتنازل عن القدس ومباركة قرار الرئيس الأمريكي القاضي بتحويل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس و مباركة صفقة القرن المثيرة ...إن القمة العربية التاسعة والعشرون حتى وإن كان التمثيل الدبلوماسي فيها على أعلى المستويات - كما هو عادة قمم العربية السعودية - لن تخرج عن نتائج سابقاتها ويكفيها من الفشل تأخر موعدها و  التذبذب في تحديد مكانها .
العدوان الثلاثي المتزامن مع القمة :
جاء العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سوريا ليزيد من أوجاع منطقة الشرق الأوسط على الرغم من مرور 62 سنة على العدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي على مصر  خلال النصف الثاني من القرن الماضي بيد أن عدوان 13 من أبريل نيسان 2018  على سورية يمتاز  بمشاركة دول عربية بصفة مباشرة أو غير مباشرة في العدوان بتسخير أجوائها وإطلاق الصواريخ من أراضيها وحث حكوماتها  لدول الغرب على بذل الغالي والنفيس من أجل تدمير سوريا والإطاحة بنظامها و المفارقات إجماع قادة فاعلين في الخليج على ضرورة ضربة لنظام الاسد و الإطاحة به 
مبعوث للموساد : 
أعلن افيغدور ليبرمان عن تعيين شخصية من الموساد مكلفة بالتنسيق مع الدول العربية بالتزامن مع قمة الرياض  ،الرياض التي فتحت سلسلة من الأتصالات السرية و فتحت اجواءها لشركة العال الإسرائيلية  مايدل على خيبة الآمال في نتائج القمة التاسعةوالعشرون بالمملكة العربية السعودية التي تخوض أكثر من جبهة عسكرية ودبلوماسية لم تحصد منها و أتباعها إلا الهزائم تلو الأخرى .
أهم النجاحات التي حققتها قمة الظهران غياب الوفد السوري و  اتساع الهوة بين دولة قطر و دول الحصار ...
إن قمة الظهران لم تأتي بجديد قمة الإدانات والمطالب وتعميق الخلافات والخطابات الرنانة... إلا أنه كان على زعماء القادة العرب أن ينزعوا القناع  عن علاقاتهم مع إسرائيل مادامت المواجهة مع إسرائيل و العداء معها أصبح من الماضي  و مادامت المقاومة تحولت إلى نعش و إرهاب .