يوم تضامني مع ولد غده في منزله.

أحد, 01/07/2018 - 17:04

7 يناير, 2018 - 16:32

الأخبار (نواكشوط) شارك عدد كبير من قادة أحزاب المعارضة والبرلمانيين والنشطاء الحقوقيين والشباب المناهضين لنظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأحد في يوم تضامني مع السيناتور محمد ولد غده وذلك بمنزله في نواكشوط.

وشهد اليوم التضامني مداخلات لعدد من قادة الأحزاب السياسية والنشطاء وقادة المنظمات الحقوقية والنقابية، هاجمت في مجملها سياسية النظام الموريتاني وحذرت من أن البلد يسير نحو منزلق خطير.

وقال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، في كلمة باسم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، إن هذا اليوم التضامني مخصص لكشف الانتهاكات التي تعرض لها السيناتور ولد غده.

وأشار في تصريح للأخبار إلى أن هذا اليوم هو بداية لحراك من أجل رفض هذا الاعتقال وما قال إنها إهانة يتعرض لها عدد من النقابيين والإعلاميين.

وأضاف:"قضية السيناتور ولد غده تحولت لرمز كفاح جديد من أجل إنقاذ موريتانيا من وضعها الراهن والخطير الذي وصلت إليه بفعل سياسات غير مدروسة لنظام وصل السلطة عبر انقلاب عسكري ويرفض كل قيم الديمقراطية".

من جهته أكد النائب البرلماني محمد غلام ولد الحاج الشيخ، أن اليوم التضامني اليوم هو بداية حراك للوقوف إلى جانب السيناتور ولد غده.

وأشار في تصريح للأخبار على هامش اليوم التضامني إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أدرا أن ينسى الجميع قضية ولد غده ويبقيه في السجن، غير أننا قررنا التحرك لمساندة ولد غده والوقوف معه.

ونبه إلى أن اعتقال ولد غده جاء بسبب رفضه للنظام العسكري وكشفه "للفساد الذي ينخر جسد هذا النظام، وبالتالي أصر النظام على أن يدفع ولد غده ثمن مواقفه الرافض للفساد والمفسدين والظلم والغبن الذي بات نهج هذا النظام".

القسم: