بات من شبه المؤكد حسب معلومات "جديد اليوم " أن تعديلا وزاريا كبيرا سيرى النور بحر الأسبوع المقبل مباشرة بعد عودة الرئيس من إجازته السنوية والتي قضاها في صحراء تيرس الزمور شمال

البلاد.
 
وتقول مصادرنا أن الرئيس غاضب من أداء جلّ أعضاء الحكومة ؛ كما أنه ازداد غضبا من التنافر القائم بين الحكومة من جهة ورئيس الحزب وبعض الكتيبة البرلمانية من جهة أخرى ؛ وسلوك بعض

الوزراء وتعاطيهم السلبي مع ممثلي الشعب ( وزير المالية ؛ وزيرة الإسكان ..).

 

وحسب نفس المصدر فإن الوزير الأول سيقدم استقالة حكومته بسبب خروج ثلثيها ؛ إلا أنه سيكلف من جديد بتشكيلة الحكومة التي سيحتفظ بوزراء قلائل من أبرزهم : 

 

وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبدالله

وزير المياة والصرف الصحي يحيي ولد عبد الدايم ؛ الذي تقول مصادرنا أنه سيتم تعيينه وزيرا للمالية خلفا لولد أجاي .

 

وزيرة التجارة التي تقول مصادرنا أنه سيتم تعيينها على رأس وزارة الزراعة

 

وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الذي حقق نجاحات في قطاعه خاصة في مجالات الحج والإحياء الرمضاني وغيرهم من الأمور المهمة في القطاع.

 

وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه.

 

وزير الصحة لبروفوسور كان بوبكر 

 

كمبا با وزيرة الوزيرة الوظيفة العمومية 

 

واستبعدت مصادرنا دخول ولد محمد الأغظف الحكومة الجديدة بسبب الهزات التي تعرض لها أخيرا وعدم قدرته على دخول المعترك السياسي في الولاية التي يحسب عليها.

 

كما أكدت نفس مصادرنا خروج كل المنتخبين من الحكومة والدفع بهم إلى قواعدهم الشعبية ؛ التي ستعرف عدة انتخابات مطلع هذا العام.

 

هذا ويبقى الملف بيد رئيس الجمهورية إلى حين اتخاذ القرار النهائي.