
في أواخر التسعينات زارت وفود من دول جنوب الصحراء، ومن شرق إفريقيا موريتانيا تريد الإستفادة من التجربة الديمقراطية الموريتانية دون وقوع عنف الرئيس حينها معاوية ولد سيدي أحمدولد الطايع .
الديمقراطية إذا لم تستوف الشروط تأتي بنتائج عكسية،معاوية ولد الطايع الآن يعيش في المنفى بدولة قطر ...
قلة الأحزاب أفضل حسب التجارب في البلدان ذات النظام التعددي،فهاهي موريتانيا منذ فترة تحاول الحد من كثرة الأحزاب ممادفعها الى سن قانون يلغي ضمنياً رخصة كل حزب حصل على أقل من 1% في الإستحقاقات البلدية والنيابية ،فالدول التي لم يحصل فيها حزب على أغلبية مطلقة تعاني من الأزمات السياسية ومن حين لآخر ،يحل البرلمان و يتم إستدعاء هيئة الناخبين قصد التغلب على الأزمات السياسية المتكررة في بعض الدول ؟
وقد ساهم قانون الأحزاب الجديد في موريتانيا الى فتح الباب أمام كل من هب ودب الى تشيكل حزب جديد لمجرد الحصول على 5000 تزكية موزعة على عموم التراب الوطني ، حيث تقدم كثير من الناشطين السياسيين الى استيفاء كل الشروط وهو مايعني زيادة غير مسبوقة في عدد الأحزاب السياسية ومن أعباء زيادة الأحزاب ،كثرة النفقات ، وإرباك المواطن الغير متعلم .
المدير الناشر