
الظاهرة عندما تتكرر تصبح عادة ،كمن يسقط بنطلونه،عن وركيه،أو يحلق جزءا من رأسه،ويترك البقية،ويجعل فيه أشكالا هندسية غريبة،وبالتالي بدت منذ أكثر من عقد أفكار دخيلة على المجتمع لطالما أحدثت زوابع إجتماعية نظرا لخروجها عن المألوف ،بحيث تفشت في المجتمع التقليدي عبارة 《عش حياتك 》وانتشرت بشكل واسع إنتشار النار في الهشيم بسبب الإدمان على المسلسلات الأجنبية العابرة للحدود نجم عن ذلك الغسيل الدماغي للأطفال والبراعم وهم في سن التكوين خاصة مرحلة سن العنفوان وغاب أذهانهم أنهم أجزاء من وحدة تربطها مجموعة من العلائق الإجتماعية الأسرة إنطلاقا من الأم والأب والأجداد ...الخ وخيوط الروابط دينية وإنسانية وأخلاقية جيل البصمات يولد بأفكار تحررية من كل القيود وكأنه وسلوك الحيوان سيان إلا من رحم ربك وعادة ما يسقط في قاع السلوك الآفيوني العابر للحدود الأطفال المدللين على الأغلب بيد أن إكراهات الحياة والتأثر بالآخر ساهما في مجرى الظواهر الآفيونية مجرى الدم في العروق لتأتي ظاهرة الفاشنسترية لتحفر للحياء وتكبر عليه أربعا والمفارقة أنهم من ذرى المجتمع ولا تتناسوا أننا مجتمعا يتقن التقليد والمحاكاة .
السلوك الآفيوني يعني الشذوذ،والعقوق، و البغي، واستعمال الممنوعات، ومعادة دور القمار، والتمرد على العادات والتقاليد الشريفة التي تأسس عليها المجتمع منذ القدم ،وعليه ليس من المفاجأة الظهور عبر المنصات الإجتماعية من تناول النبيذ أحيانا أو ممارسة سلوك مخالف لمنظومة القيم العامة للمجتمع .
محمد ولد سيدي _ المدير الناشر