يقال أن المعاني سبق إليها القدماء، هذه اللسانية يمكن اسقاطها في المجال السياسي .
ضمنيا كل حكومة تدرك مشاكل مواطنيها والفرق في تذليل الصعوبات هو الفارق في التنفيذ وإستغلال الوقت والآليات اللازمة لذلك.
أول اجتماع لحكومة الإستقلال قررت فيه أولويات المدن ، والإستراتيجيات اللازمة ف، بدأت من ساعتها، في التنفيذ رغم شح الموارد ،و *سكوسات * الأزمات الداخلية والخارجية.
الأولويات في كل دول العالم، ممركزة ، ولا تحتاج لبعثات للإطلاع عليها، والتموضعات الإدارية توصل المعاناة والمطالب الى الجهاز المركزي وفروعه، ممثلاً في الحكومة.
هل شاهدتم في دولة من دول العالم يناير 2025م بعثات كهذه التي هي الشغل الشاغل اليوم ؟؟؟
المشاكل التي توجد في مقاطعة ما هي نفس المشاكل التي توجد في بقية المقاطعات سواء كانت المقاطعة زراعية أو منجمية ،ناهيك عن غياب الجمال،مع العلم أن التعثر، و*سكوساته* أديا الى تغيير وزراء الخدمات أربع مرات في العهدة الأولى !!
مانحتاجه اليوم، هو مواكبة الحداثة بالجمال والأبراج والصناعات والتألق في كل مجالات الرياضة وجذب رؤساء الأموال الكبار والدخول في موضة السباق نحو الفضاء وفك الإرتباط بالآخر في كل مجال من مجالات التنمية الغذاء والدواء والآلات المنزلية والبناء والإكسسوارات و المنسوجات...الخ
أمس الموارد قليلة، وشحيحة خلال العقود الأولى ،أما اليوم فإن الموارد كثيرة، ومتنوعة ،ولم يبق إلا الكادر القادر على اللحاق بالدول التي قطعت خطوات متقدمة في التنمية.
المدير الناشر