1 - الصيانة :
صيانة المكتسبات مهمة، وتحد من الأعباء الأقتصادية، ما تكسر ،أو تهالك، من مباني عمومية يتوجب اصلاحه، في الوقت المناسب، كأبواب المؤسسات التعليمية، ونوافذها، ومكاتبها،وماينطبق على التعليم، ينطبق على المباني العمومية في جميع القطاعات، وحتى المواصلات، فكم من طريق معبد، ضاع ، بسبب الإهمال وعدم الصيانة الدائمة ، وكم من أضرار مادية وبشرية خلفها؟
2- الأمن:
لا تنمية بدون الأمن، ولا أمن بدون استقرار، وتدخل عوامل عدة في تحقيقهما، ومن هذه العوامل الطبيعية الفزيولوجية للشعب، وعامل الدين، قبل أن تتلوث الحياة بالدخلاء الجدد، الإرهاب والجريمة المنظمة مما فرض على كل دولة أن تتخذ مقاربة أمنية خاصة بها، والمقاربة الأمنية التي اتخذتها السلطات الإدارية من أنجع المقاربات في شبه المنطقة، بل وفي العالم أيضا.
قصارى القول أن الأمن القومي مكسب وطني، ويتعزز أكثر كلما استغنينا عن الآخر في جوهر الحياة، تحقيق الإكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية، فكم هو جميل أن ترى الناس في الليلة الظلماء، الساخنة، يحتسون الشاي، أمام منازلهم، بعضهم يضحك، وبعضهم الآخر يتجول في أول الليل، وآخره دون خوف من إختطاف، أو رصاصة من قناص، هذا المكسب، النعمة الإلهية يجب أن تتعزز، بمحاربة الفساد، محاربة حقيقية، ولا بشعارات، رددها قوم من قبل، فأصبحوا سخرية وحكايات في حافظة الناس.
الصيانة...أمن، وأمن الأمن، صيانة المكتسبات الدستورية، وتحقيق الرفاه الأقتصادي لبلاد غنية بمواردها، وبتنوعها،الثقافي والإجتماعي.