هل سيتخلص الرئيس من بعض أركان نظامه.. لاستعادة شعبيته!!؟

أحد, 05/28/2017 - 22:28

رغم إنجازاته البادية للعيان على كافة الأصعدة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، أصبحت السمعة السياسية الشعبوية للرئيس محمد ولد عبد العزيز مثار جدل، بين من يرى أن مؤشرها آيل إلى الهبوط بشكل متسارع بسبب بعض أركان نظامه، ومن يرى أنها تحتاج إلى جهاز سياسي ذي خبرة عالية لإعادتها إلى الواجهة من جديد...
فالذين يرون أن شعبية الرئيس باتت في خطر، يبنون طرحهم على أن بعض أركان نظام الرئيس يعملون في الخفاء بل وأحيانا في العلن لخلق جفاء وعداوات بينه وبين ألئك الذين يسعون لترسيخ نظامه وإبعاد الشبهات عنه، وتتفيه أي عمل من شأنه دعم النظام، بينما هم لا هم لهم إلا اكتناز الأموال وتكديسها، في الوقت الذي لا يمتلكون فيه شعبية من شأنها أن تشفع لهم للبقاء في مناصبهم السيادية، وهو ما يحتاجه النظام اليوم أكثر من أي وقت مضى لتمرير أكبر رهان لدى رئيس الجمهورية في هذه المرحلة من تاريخ البلد وهو التعديلات الدستورية.
بينما يرى أكثر المتافئلين من المراقبين للشأن المحلي أن على الرئيس – كي يضمن ولاء الشعب له- أن يبعد عن الواجهة تلك الشخصيات الصدامية التي لا هم لها إلا استغلال النفوذ، وخلق الأزمات وتأزيم المتأزم منها أصلا، كاستعداء الشيوخ والضغط عليهم للتصويت ب "لا" لمشروع النظام، واستبدالهم بآخرين يمتلكون شعبية وشخصيات كاريزمية دبلوماسية تخولهم استرجاع المغاضبين للنظام أو على الأقل السيطرة على ما تبقى من شعبيته.
أتلانتيك ميديا

القسم: