ولد عبد العزيز، لم يعد رئيساً،في عشريته، مشروع الوثائق المؤمنة حصن الهوية الوطنية، التي كانت تكتب بالقلم! ،ووفر هذا المشروع مئات، أو آلاف الوظائف ،هذا مستمر، وبقية الإنجازات أخبر فيها أهل المبادرات، وقرب من الإكتفاء الذاتي من الأرز، الحك، حك، لا ننكر وجود تجاوزات في التسيير ،وتصاعد الخطاب الشرائحي، وله أسبابه التي لم تضمحل، بعد...
كونه، أحرق الحرث والنسل، يجب على الحرث، أن يتحول الى حدائق، وجنات تجري من تحتها الأنهار، بعده، وكونه، فرق بين المكونات الإجتماعية، وزاد من مستوى الشحن بينها الى درجة التمفصل، يجب الإبتعاد عن الميكانيزمات التي كان ولد عبد العزيز ينتهجها في التعيينات، والتسيير، والزبونية، وتصفية الحسابات، ومحاربة الفساد والمفسدين،
الرئيس اليوم، هو، محمد ولد الشيخ الغزواني، الى جانب اليمين الذي أقسم به، أمام الله، وأمام الشعب، وأمام العالم، والى جانب شعار العهد الذي اتخذه منطلقاً أساسياًٍ، فإن المواطن الموريتاني، سئم من وعود الرؤساء، وشعاراتهم قبل ولد الشيخ الغزواني، وعليه فإن هذا المواطن يستحق أن يعيش عيشة كريمة، من ثروته المتنوعة، فليس من المعقول أن يتألم بالعطش، أو الظلمة، أو ترتفع البطالة في صفوف شبابه بمعدلات قياسية، وليس من المعقول أن تتدنى رواتب الموظفين فيه بشكل يبعث الى الإشمئزاز، وعدم الأريحية، وهذا المواطن سيسعد أكثر إذا لم تكن محاربة الفساد، مجرد شعار، وسيسعد المواطن أكثر، ويزداد قناعة إذا صودرت أموال المفسدين، وأذيعت أسماءهم على الهواء مباشرة،عزيز لم يعد في الحكم، وما أفسده، يجب على ولد الغزواني، إصلاحه ...