لوكانت أزمة العطش في زمن ولد عبد العزيز لسقطت السماء على الأرض، بإعياط المعارضة، مسيرات، وقفات، مقابلات، سقايات، دعايات...
لوكانت سيول كوبني، وعدل بكرو، وروصو وسيلبابي، والعيون، ومقطع لحجار في زمن ولد عبد العزيز، لأحتسبت فيضانات النيل بسبب الدعاية المبالغ فيها، ولأغاث قادة المعارضة، المنكوبين هناك، والتقطوا " صورا تقشعر منها الأبدان...
لوكانت أزمة كورونا في زمن ولد عبد العزيز، لتعاطت المعارضة مع الجائحة بشكل أكثر...
من المهم التعايش السلمي، والوفاق الى حد البيعة والمبايعة، ولكن، ليس على حساب مصلحة الوطن، أو التقصير في الأداء ...
ماذا قدم ولد الشيخ الغزواني للمعارضة، غير وعود فقط، واستقابالات فردية، أو جماعية وحضور في المناسبات الوطنية؟
لم يستفد حقيقة إلا أولئك الذين كانوا من النظام أصلاً، وذاقوا نصيبهم من عدم عدالة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ،مع أصدقائه وغيرهم ،وعليه فإن إدراج 300شخصا ضمن المشمولين في تهم فساد، ونحن في زمن الحرب على الفساد، والشفافية، ومعرفة العهد، والعمل بمقضى الوفاء به، ينبغي أن تطهر الإدارة من كل المشتبه بهم...
لا نريد التصعيد ضد النظام، ولا التشويش على الوعود البراقة، ونتفهم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، وموريتانيا خصوصا، ولكن أضعف السبل التعبير باللسان، في وسيلة إعلامية، بما أن التجمعات غير مسموح بها نظرا للإجراءات الإحترازية للوقاية من مفيروس كورونا...
يكفي من الأداء، ما مضى من الزمن،خلال 60 سنة الماضية، بنية تحتية ضعيفة، خدمات متدنية، عطش، ظلمة، طرق متهالكة، عزلة، تعليم متدني، صحة رديئة، مواد غذائية أساسية مستوردة كلها، من زيوت وخضروات وفواكه،اللهم الأرز بنسبة معتبرة منتوج محلي فقط ، ناهيك عن الكماليات التي نستوردها كلها ، لم نذهب بعيدا عن العشرية...