النهج المطلوب، ليس البذخ في ميادين السلاطين، والشعب المفقر بالسياسات الخاطئة المتكررة تطحنه مأساة الجهل والرشوة والمحسوبية والغبن والتهميش، القلة القليلة تعيش عيشة ملاك قلوب عواصم الكون، والغالبية العظمى لما تتمكن من قوتها اليومي إلا بشق الأنفس.
هذه سنة سنها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لنواب الأغلبية، ودائما تتبعها قرارات مثيرة تحتاج مصادقتهم عليها، كحل مجلس الشيوخ، وتغيير الدستور ...
جميع مدن البلاد بلا صرف صحي، ومع ذلك، نفق ملايين الأوقية في ليلة واحدة، على نخبة، لم تشته مثل هذه الوجبات ولا المشروبات،وقرى مقطعة الأوصال، كما مدن حالت السيول والفيضانات والأوحال أن ترتبط بباقي ولايات الوطن.
النهج المطلوب، هو تقليل النفقات، والعمل على التخلص من عقدة البنك الدولي، والهيئات المانحة، وعدم الإعتماد على الهبات والمساعدات الخارجية.
النهج المطلوب، هو إصلاح التعليم، والتقارب بين مختلف المكونات تنمويا ،وإجتماعيا، حتى تذوب مفردات الغبن والتهميش والفساد الإداري.
النهج المطلوب تحديث كافة المدن، والإستثمار في العقل البشري..
أين السكن للعمال، وأين الميتروهات، والمدن المشيدة في خطاب الوزير الأول محمد ولد بلال ومداخلات النواب؟؟؟
دولة تعليمها مريض، وصحتها مريضة، و وزراعتها مريضة، ومواصلاتها مريضة، وشعبها يتغذى على فتات شعوب أخرى، آن الأوان أن تراجع سياساتها، وآن الأوان أن تحد من النفقات التي لا طائل من ورائها.
الحد من النفقات، يزيد من الأمل، ويقود الى النجاح، النهج المطلوب هو الإصلاح والتغيير والحد من التبذير،لقد أعطت رئيسة أوكرانيا المثال الحي، وحررت بلادها من أغلال البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون