المدرسة الجمهورية تكريس لللحمة الإجتماعية " صورة "

اثنين, 10/14/2019 - 13:45

كانت موجودة فعلا وأتت أكلها أبناء العوام يدرسون مع أبناء النبلاء حتى بالأمس القريب أبناء ولد الطائع وأبناء وزراءه درسوا معنا، بعضهم نتفوق عليه؛ والبعض الآخر يتفوق علينا، ولكن- هي اللاحك؛ والل كذب- نرحب بعودة المدرسة في عهد غزواني، بيد أن المدرسة الجمهورية لا تكون، ولن تكون إلا إذا درس أبناء وزراء حكومة الكفاءات هذه؛ حكومة غزواني، وأبناء الجنرالات في المدرسة العمومية، عندها لن نشك في قدرة الرئيس على التغيير الإيجابي، ولكي ينجح غزواني في تكريس المدرسة الجمهورية؛ عليه أن يصدر تعميما ينضاف الى سلسلة التعميمات الوزارية التي تصدر بين الفينة والأخرى فيما يتعلق بالحقل المدرسي والعمل على تحسنه إنطلاقا من معنى العهد!!
أَما وأن يدرس أبناء الوزراء ؛ ومن والاهم في petit centre ونحوها و المركز الفرنسي كما في الماضي فإن الأقوال تناقض الأفعال وذلك ينزع الثقة من صاحبه.
هذه الصورة الداعمة لتلاميذ تلاميذ مدرسة تكينت بولاية اترارزة يفترشون الأرض أثناء مسابقة دخول السنة الأولى من التعليم الإعدادي السنة الماضية.