لم تعرف موريتانيا الزلازل العادية بيد أنها 2019م /2020 شهدت ظواهر غير مألوفة " الإستقالة " من المناصب السامية فقد عرفت موريتانيا خلال العقود الماضية سلسلة أحداث وفضائح متنوعة كان من اللازم إستقالة أصحابها فلم يحركوا ساكنا رغم مطالبة الرأي العام بذلك ولم يقالوا والمفارقة أن أولئك الأبطال تقلدوا مهام ووظائف أحسن من مناصبهم السابقة مايلفت الإنتباه- وقد يكون ذلك من كرامات " الشيوخ " - أن إداريينا أصبحوا أكثر وعيًا بالمسؤولية من أي وقت مضى بل وأكثر إخلاصا وإعتزازا بوطنهم وأنفسهم في عهد التغيير " المهذب " فقد قدم الوزير الناطق باسم الحكومة السيد سيدي محمد ولد محم إستقالتة لرفيق دربه الرئيس محمد ولد عبد العزيز وكان يومها بمثابة الصاعقة واليوم هاهي سيدة أخرى تقوم بنفس الخطوة هي منت أحمدشلل هل هذا بداية تحرك الدولة العميقة من أجل التشويش على رئيس العهد السيد محمد الشيخ الغزواني أم أن الشعور بالمسؤولية والوعي بها والإخلاص للوطن دفعها على ذلك؟
موريتانيا 2019م /2020 موريتانيا الحداثة والتحديثو الغيرة على الوطن ...
التحرير اركيز انفو