هل كانت مدرسة وجاهة التي أطلق منها رئيس العهد الموسم الدراسي 2019م - 2020 بالصورة التي شاهدها اليوم ؟ وهل المدرسة الجمهورية حلما تحقق بشكل فعلي؟؟

اثنين, 10/07/2019 - 18:13

لكل رئيس لقب و الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لقب برئيس العهد إنطلاقا من نزعته الدينية و محيطه الإجتماعي و أخلاقه الفاضلة يعقد عليه الفقراء والبؤساء ومن تقطعت بهم السبل في الداخل والخارج وعذبتهم البطالة وأنهكهم البحث عن العمل آمالا كبيرة من أجل النهوض بالبلد نحو الأفضل، بإنتخاب ولد الغزواني رئيسا ل موريتانيا تفاءل المثقفون و أصحاب الرأي أن خيرات موريتانيا الكثيرة ستنعكس على أبنائها جميعا من إنجاكو على المحيط الأطلسي الى إنبيكت لحواش شرقا ...وانطلاقا من إشرافه شخصيا على بدء السنة الدراسية 2019م - 2020 من حي الترحيل في أفقر مقاطعات العاصمة زاد ذلك من ثقة النخبة بالرئيس الجديد محمد ولد الغزواني؛؛ فهل سيعيد الرئيس للمدرسة الجمهورية مكانتها وينسي المدرسين الذين يعانون من وضع مادي هو الأدنى في شبه المنطقة العربية و الإفريقية رغم كثرة الموارد و المصادر الإقتصادية للبلد أم أن الأميبات السياسية المدمرة ستفعل به كما فعلت بكل رئيس لتحافظ على مصالحها الشخصية حيث تعود تلك الأميبات تشكلتها كالحرباء في كل مرحلة، حيث التطبيل و اتلحليح و ابراز الصور الذهبية لكل رئيس، لذا هل الصورة الذهنية التي رأى فيها الرئيس مدرسة وجاهة اليوم هي نفسها منذ قرابة شهرا بالطبع لا، لابد أن القمامة كانت تتخذها مربضا وطواقمها لم يكونوا مواظبون بل سيكون من بينهم سائق سيارة أجرة و بائع الرصيد و التيفاي من أجل توفير لقمة العيش لأطفالهم.
زيارة رئيس العهد هل ستعيد الإعتبار للمدرسة الجمهورية وتقوي اللحمة الإجتماعية؟
التحرير اركيز انفو

القسم: