انتهت فترة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لكنه خلف معالم و آثار للشعب، تتوارثها الأجيال جيلا عن جيل، فلم تعد نواكشوط كما كانت ، تغيرت المعالم ، وتغيرت البنى التحتية، و المؤسسات العمرانية، فالساحات الخضراء، أو الساحات الترفيهية، والسياحية لم يألفها الموريتانيون قبله، ورغم بعض الملاحظات على حكمه، شأن كل الأحكام من قبله ، فإنه على الرئيس محمد ولد الغزواني أن يواصل المشاريع التنموية الخالدة كبناء المطارات وربط ماتبقي من مدن الداخل بالطرق و فك العزلة فضلا عن إستحداث مشاريع مدرة للدخل كما أصبحت نواكشوط القديمة مدينة أبراج بإمتياز و بمواصفات عالمية.