الدول الحديثة الإستقلال بنت سياساتها على تغيير البنية الإجتماعية وترسيخ القيم الأخلاقية و إحترام القانون وبناء المؤسسات ثم إهتمت بالبنى التحتية و محاربة الفساد في العقود الأولى من الإستقلال.
أما في موريتانيا فالدولة تأسست على أخطاء وبنيت عليها فالراحل المختار ولد داداه ترك سلم الهرم الإجتماعي كما هو في المجتمعات التقليدية :
العربي ، اشريف، الحرطاني ( العبد ) لمعلم ، إيكيو ، أزناكي ...
اللجنة العسكرية للخلاص الوطني هي من حرمت الإسترقاق و في التسعينيات أعلنوا عن فتح الحريات، وقبل ذلك الهياكل و أصبح الكل متساوون أمام القانون...وأصبح كل مواطن بإمكانه أن يحكم أو يتقلد أسمى المناصب بصرف النظر عن لونه، أو جنسه ...
الحمد لله على حكم العسكر، رغم ماله وما عليه إلا أنه أفضل من حكم ١٨ سنة من تكريس القيم البائدة، الإقصاء، والإستعباد، والتهميش، والحرمان، والهيمنة....