المنتدى.. ولعبة السيك- محمد ولد سيدي

جمعة, 03/15/2019 - 22:53

شكرا المعارضة لقد أحيت المعارضة الراديكالية، والمحاورة، و أولئك الذين تفننوا الإنتقالات الشتوية ، والصيفية ، والعهدوية ما عجزت عنه وزارات الثقافة، والشؤون الإجتماعية، والشباب والرياضة، والمرأة والطفولة، والمجلس الأعلى للشباب...
لعبة السيك، لعبة شعبية تجمع بين التسلية، والمرح، ماتت بشكل كلي، وإندثرت من الموروث الشعبي عند مجتمع البيظان، ولحق بها مالحق ببعض المعالم الأثرية القديمة ، كومبي صالح، واودوغوست،و ولاتة ...
الهدف في لعبة السيك هو أربع سيكات بيظ، وأخرى سودوات ، و الهبوط الى "الديكس " هو اسوداد السيك جميعا، وهو ما يطلق عليه " احمار " ....
ومن أطرف ما توارثته الأجيال عن أبطل الأبطال في هذه اللعبة الشعبية ما زعم عن سيدة يقال لها " اتويدرمي " سجلت 44 أربعايَ متتالية، ثم أعقبتها ب " إحمار " !
بيت القصيد بين اتويدرمي، وخيبتها، نهاية المطاف ، والنهاية ادراماتيكية لمنتدى المعارضة الموريتانية الذين أمضووا عشريتهم معارضون، أشاوش للنظام،يعدون، ويتوعدون ، بمرشح واحد،ضد مرشح النظام، الى مهرولين، فرادى ، أو مثنى، مثنى، نحوه، أو نحو من ناصبهم العداء، في أحلك الظروف ، إذن اتويدرمي جابت احمار، وأكبر منها احمار المنتدى...والسؤال الذي يطرح نفسه، هل تقبل أحزاب المنتدى المنتمية لمرشح الأغلبية الحاكمة، بعزف النشيد الوطني الجديد، ورفع العلم الوطني الجديد ، أم أنها ستتمسك بعلم الإستقلال، و نشيد الإستقلال ؟ ، وإذا لم يجد الوافدون الجدد مكانتهم بين ظهران المتغزونين فهل ستعود ليلى الى المربع الأول؟

القسم: