تواصل في الصدارة والسبب...

ثلاثاء, 01/15/2019 - 17:31

لوحظ مباركة حزب تواصل السريعة لقرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز الداعي الى وقف المبادرات الداعمة لمأمورية ثالثة أو الرافضة أصدر المفكر الإسلامي عن حزب تواصل محمد جميل منصور التغريدة التالية بمناسبة رفض الرئيس للتعديلات الدستورية وجاء في التدوينة
ﺭﻏﻢ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺳﺒﻴﻞ - ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺎ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ - ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﺼﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻠﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﺛﻨﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ، ﻭﻣﻊ ﺇﺩﺭﺍﻛﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻫﻮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺮﻭﺟﺎ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻻ ﺍﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻻ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ، ﻭﻣﻊ ﺍﺧﺘﻼﻓﻲ ﻣﻊ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺷﻜﺮ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻟﻺﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺩﻩ ﺍﻟﻤﺤﺼﻨﺔ ، ﻧﻌﻢ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻳﺸﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﻳﺜﻤﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ، ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﺱ ﻗﺪ ﺃﻏﻠﻖ ﻭﺃﻥ ﺗﺼﻤﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺸﺎﺯ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻒ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﻮﻥ ﻟﻬﺎ

القسم: