عاجل:عملية احتيال نوعية نفذتها موريتاني (هوية+تفاصيل)

اثنين, 07/31/2017 - 17:45

كتب المدون الشهير والصحفي أحمد سالم ولد التباخ على صفحته الخاصة في افيسبوك تدوينة ضمنها قصة احتيال من قبل تاجرين موريتانيين، راح ضحيتها تاجر إسباني .

نص التدوينة:

"حياكم الله؛
هههه حضرت قبل قليل - في مقهى بانواذيب - عملية نصب واحتيال نفذها موريتانيان على درجة عالية من الكفاءة و"المهنية" بحق زبون اسباني مسكين.. إليكم التفاصيل:
1- تتعلق العملية بصفقة توريد بضاعة ما الى اسبانيا؛
2- وصل المحتالان قبل الضحية الى المقهى، وكان احدهما مجرد سمسار، واقترح السمسار على زميله ان يرفض الصفقة جملة وتفصيلا بحجة ان الثمن المعروض لم يعد مناسبا في ظل ارتفاع الاسعار لهذه العينة مؤخرا، وعلى اساس ان الزبون لم يعد لديه وقت للبحث عن تاجر آخر،
3- وافق المحتال على هذا الاقتراح وطلب من السمسار ان يغادر المقهى قبل وصول الزبون، ويبقي هاتفه مفتوحا،
غادر السمسار وبعده بدقائق وصل الضحية وبدأ بلغة فرنسية مكسرة يحاول وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة لكن المحتال صدمه بالتراجع عن المبلغ المتفق عليه بينهما (اتفقا مسبقا وبشكل شفهي على المبلغ عندما كان الضحية في اسبانيا)، وطلب المحتال سعرا يبلغ ضعفي المبلغ السابق،
4- احتج الزبون بشدة واتصل هاتفيا بالسمسار الذي وصل بعد 10 دقائق تقريبا (ههههه طبعا لقد كان في المقهى المجاور)، وعندما وصل اعتذر ع التأخر بسبب مرض ابنته هههه،
5- اخذ السمسار يتصنع الغضب والتشنج على المحتال (كان يتكلم بالحسانية لكنه كان يوصي المحتال بعدم التراجع رغم ان ملامحه كانت توحي بأنه غاضب جدا - براعة فائقة في التمثيل!!!)
6- كان الزبون الضحية يحتج بشدة ويحاول استعطاف التاجر المحتال متذرعا بانهما اتفقا على السعر قبل قدومه الى انواذيب وقد اجرى حساباته على هذا الاساس و لم يعد يمتلك وقتا للبحث في السوق، هههه لكن على مين؟ لقد كان الاثنان يقولان بالحسانية: اشاير حتت يغير خالك لك اللا ذاك!!
7- استمرت المفاوضات نصف ساعة تقريبا وكان السمسار هو من يتولى عملية الترجمة من الاسبانية الى الحسانسة وبالعكس، ثم قام الضحية بالابتعاد قليل والاتصال هاتفيا بشخص ما، وكان السمسار يتابعه ويقول: اهيه ذاك هو لاهي يقبل، هو افطنت عنو ما عندو خيار آخر، هو اثرو يتكلم مع بطرونو...
8- عاد الضحية الى المائدة ويظهر عليه الانكسار والرضوخ، وكان قميصه يبدو كما لو اخرج لتوه من الماء رغم ان المكيف شغال والصالة باردة جدا.
9- اعلن الضحية موافقته على السعر الجديد، وبحسب السمسار المترجم فإنه كان يقول: هذه اول وآخر صفقة لي هنا، فقال التاجر المحتال: يخي اللا اللي ابغيت، الين تدفع ذي انحيسة الله لا ايردك..
10- غادر الضحية فتضاحك الاثنان ثم قال السمسار للتاجر: ايوه انت ذاك اينت لاهي نجبرو؟ فرد عليه المحتال: انا كيف تعرف ذا الزمن عندي قدر من المشاكل ويوسال في ياسر من الدين، يغير بعد اطمئن، ذاك ايدور يوصلك الوقت اللي دخل فيرماه..
11 - غادر السمسار فاتصل التاجر بشخص يبدو انه وكيل سفريات وقال له: خرص لي لحجز ذا الاسبوع انا ومدام واتريكه لاهي نمشوا شور المغرب نعطوا فيها اسبوعات نستراحوا اشوي، انا يخوي تعبان ولاني امصحح...... ثم اتصل بزوجته وقال لها: ذاك اراهو اوفى الحمد لله، هي الشغالة ما خاظ اباسبورها يكانها تمشي امعانا؟.
هههههه انا بعد ظهرلي مولانا عن ذاك السمسار المخزي لاهي يعكب ايزبيه النصراني ولا يجبر يكون اشوي ماهو لاحك لخلاك.. و أصل يسوى فيه يللي لا اينزل لهم البركة لاثنين."

القسم: