ذكرت مصادر إعلامية محلية أن أحد جراحي مركز الإستطباب الوطني قد نسي إحدى إبر الخياطة داخل جسم مريض بعد أن أجرى عملية لمراهق تعرض للطعن من قبل زميل له في منطقة الفخذ إثر مشاجرة بينهما ، وقد تضاعفت آثار الطعنة مخلفة آلاما شديدة نتج عنها غياب عن الوعي في بعض الأحيان مما دفع أسرة الطفل إلى نقله على عجل إلى مركز الإستطباب بنواكشوط ، حيث أجريت له عملية جراحية .
وطبقا لمصدر من داخل عائلة الطفل الذي بدأ يتماثل للشفاء ، فإن هذه الأخيرة قررت عدم ملاحقة الطبيب قضائيا نظرا لأنه فعل المستحيل من أجل إنقاذ ابنهم عند إجراء العملية في يوم عطلة ووسط ضغط كبير بعد عدم اكتمال طاقم العملية ، وأن الأسرة قررت انتظار بعض الوقت لتعافي المراهق من العملية لإعادة إجراء عملية أخرى لاستخراج الإبرة من فخذ ابنهم .
وتتكاثر مثل هذه الأخطاء وغيرها من الأخطاء القاتلة في المستشفيات الوطنية دون أن يتم إتخاذ إجراءات عقابية ضد المتسببين ،وسط صمت من ذوي الضحايا وأهليهم .