الرئيس صادق في أقواله/محمد ولد سيدي

خميس, 07/27/2017 - 17:01

الرئيس صادق في أقواله ...
أعلن الرئيس محمد ولد عبدالعزيز أن نظامه " الحالي "سيستمر إلى مابعد 2019 م وهذا يؤكد التصريحات المتكررة لرئيس حكوماته يحيى ولد حدمين وبعض الوزراء ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد محم وشخصيات داعمة لها وزنها من الأغلبية الحاكمة .
إعلان الرئيس أن نظامه سيستمر في الحكم لايعني ذلك أنه هو " نفسه " كرئيس من المفترض أن تنتهي فترة رئاسته 2019 م " ويغادر " بل يعني ذلك من بين مايعني أن " الرزمة " أو الطبقة السياسية المتحكمة في دهاليز الدولة ستفرز من بطونها من هو قادر على ديمومتها وبلون و أسماء متغيرة شكلا مستمرة نهجا على نظامها المؤسساتي اللا متغير بشقيه التقليدي والحداثي القائم على التوازنات والمحاصصة وعليه فإن الخرسانات التي أسس عليها المرحوم المختار ولد داداه بنية الدولة تحت مسمى "حزب الشعب " مازالت كما هي - حتى في ظل الأنظمة ذات الصبغة العسكرية : ول هيدالة و معاوية ول الطائع وبعد كذلك دخول البلاد التعددية الحزبية إذ أن مهندسي السلطة الحاكمة حاليا وقبل ذلك أغلبهم من أركان حزب الشعب أو جيل الإستقلال .
قصارى القول إن الرئيس صادق في أقواله أن نظامه سيستمر بقيادته هو أو بغيره ﻷنه هو النظام الأول :
1 - نظام حزب الشعب
2 - نظام الحزب الجمهوري
3 - نظام حزب عادل
4 - نظام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
النهج وأحد والأسماء متعددة وبالتالي لن تفلح قوى ثورية ولن تستطيع أن تقضي على قوة وتماسك الطبقة المسيطرة التي تستمد قوتها وتماسكها من الدولة العميقة ومن يدري الصفة التي ظهر بها امانويل ماكرون موريتانيا سيدي ولد الشيخ عبدالله و افوله في لمح البصر ؟
الرئيس صادق في أقواله النظام سيستمر بقيادته هو أو من يقوم مقامه 2019 م .

القسم: